لماذا وإلى أين ؟

بعد دعوة باشا المدينة..”حراك جرادة” يرد بمسيرة إقليمية

يعتزم محتجو مدينة جرادة تنظيم مسيرة احتجاجية إقليمية يوم السبت 13 يناير الجاري، في إطار البرنامج الإحتجاجي الذي سطره شباب “حراك جرادة”، كما أنه “سوف يتم يوم الجمعة المقبل تنظيم وقفات احتجاجية بالشموع داخل الأحياء السكنية، وفتح حلقيات نقاش للتحضير للمسيرة الاحتجاجية الإقليمية”. بحسب ما أفاد به مصدر محلي.

وأكد المصدر أن جرادة عرفت يوم أمس الثلاثاء 9 يناير، إطفاء الأضواء بالمنازل والمقاهي والمحلات التجارية، وأُرفِق ذلك بتنظيم حلقيات نقاش بالأحياء السكنية حول إحداث لجنة التتبع التي تم الاتفاق عليها أثناء اللقاءات التواصلية مع الوفد الوزاري، وذلك تفاعلا مع دعوة باشا المدينة التي وجهها إلى شباب الحراك”.

وأشار زكرياء بطاحي باشا مدينة جرادة، إلى أن دعوة “شباب الحراك”، إلى المشاركة في “لجنة مختلطة للتتبع”، تأتي ” تبعا للاجتماع المنعقد بمقر عمالة جرادة بتاريخ 03 يناير، بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، والوفد المرافق له والسلطات الولائية والإقليمية”، وكذلك “تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن هذا اللقاء والمتعلقة بتكوين لجنة مختلطة للتتبع”، وفقا لما ورد في الدعوة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها.

وطالب باشا جرادة من شباب الحراك موافاته ” بلائحة الأشخاص المقترح مشاركتهم في اللجنة المذكورة وذلك لحضور الاجتماع المزمع عقده في هذا الشأن في أقرب وقت.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث، أن هناك اختلافات بين محتجي جرادة حول المشاركة في لجنة التتبع التي تم الاتفاق عليها مع الوفد الوزاري، بحيث هناك من يرفض المشاركة في هذه اللجنة وهناك من يتحفظ على ذلك” لكن أغلبية المحتجين يدعمون الانخراط فيها، برغم من أنهم لم يحصلوا إلى على وعود غير ملموسة من الوفد الوزاري، لكن يأملون في الاستجابة لمطالبهم عبر هذه القنوات”.

وصرح المصدر أن “محتجي جرادة يخوضون اليوم الأربعاء شكلا احتجاجا راقيا، يتجلى في وضع الشارات الحمراء على سواعدهم” مضيفا أنه ” لا تمر من مكان سواء الشوارع أو المقاهي أو الإدارات، إلا وترى المواطنين وهم يضعون الشارات”.

وكشف المصدر على أنه “كان من المقرر أن يتم الخروج في مسيرة احتجاجية مساء اليوم، لكن تم إلغاؤها بسبب الاضطرابات الجوية وانخفاض درجة الحرارة”.

ويتشكل الوفد الوزاري الذي حل بمدينة جرادة بداية الأسبوع الماضي، من عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وأمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء بالإنابة، وكذا والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، وعامل إقليم جرادة.

ويشار إلى أن مدينة جرادة شهدت منذ أسابيع احتجاجات ضد ارتفاع اسعار الماء والكهرباء، لتتسع رقعة الاحتجاجات في المنطقة منذ أسبوع، وذلك بعد مقتل شقيقين داخل منجم فحم.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x