2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“لعلها دهشة البداية”، هكذا قد يفسر البعض، جُملة من الأخطاء التي تضمنها نص أول بلاغ صادر عن اجتماع لمجلس الحكومة الجديدة، اليوم السبت 16 أكتوبر الجاري.
لكن عندما نعلم أن المسؤول عن هذا البلاغ المتضمن لأخطاء لغوية وتعبيرية مُحرجة وغير مسموح بها، هو مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والذي هو رجل تعليم قبل أن يكون مسؤولا حكوميا، تسقط كل المبررات، خاصة وأن كل الأعين مسلطة على كيف ستبدأ الحكومة الجديدة عملها.
ومن بين الأخطاء التي تضمنها نص بلاغ بيتاس، نجد عبارة “..في بدايته اجتماعه..”، بينما الصحيح “في بداية الاجتماع أو في بداية اجتماعه”، وأيضا ” ..لعرض للسيدة..”، والصحيح “..لعرض السيدة.. أو ..عرض للسيدة..”.
كما نجد أنه في الفقرة الأخيرة من البلاغ تَم وضع نقطة ثم بداية جملة من السطر “الذين قدمهم…”، والصواب أن ” الذين تعود على نصين وبالتالي استمرار المعنى بواسطة فاصلة وليس بواسطة نقطة والعودة للسطر”.
إلى جانب هذه الأخطاء، يكتشف القارئ لهذا النص بكل سهولة، الركاكة في التعبير التي تضمنها، وهو أمر يزعج القارئ وينفره من إكمال قراءته للنص.
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الحكومة حاول تدارك تلك الأخطاء وعمل على تصويب بعضها بعد وقت من صدور البلاغ.
البعض قد يعتبر أن هذه الملاحظات شكلية، لكن هي أساسية في واقع الأمر، لأن نص بلاغ اجتماع مجلس الحكومة موجه لنخبة الرأي العام الوطني والدولي، وبالتالي سيطلع عليه القارئ المغربي وغير المغربي، وعليه أن يكون في مستوى الحكومة المغربية وانتظارات المغاربة منها.
السي lecteur هل أنت بصدد مقارنة موقع الكتروني بعدد جد جد جد محدود من الصحفيين ومشاغلهم الكثيرة يوميا والذين غالبا لا يرجعون مقالاتهم وحتى إن راجعوها لن يكتشفوا الأخطاء كما هو الشأن بطالب كاتب رسالة دكتوراه يحتاج من يقرا معه وغالبية الجرائد الالكترونية لا توظف مدققين لغويين ومورادها محدودة فهل تقارن هذا مع رئاسة الحكومة التي تتوفر على جيش عرمرم بالآلاف من الموظفين حاملي الشواهد العليا في جميع التخصصات ناهيك الكفاءات الكثيرة في الأمانة العامة للحكومة وفي وزارة العلاقات مع البرلمان وفي كل القطاعات، المشكل ببساطة هو العجرفة وعدم الرغبة في التشارك وحب الظهور والبطولة.. لو أسندت مهمة صياغة البلاغ لأي موظف في رئاسة الحكومة أو في الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لكان بلاغا نموذجيا سليما لكن الله يفضح المتكبرين ويشوههم.. الخطورة في البلاغ ليست هي الأخطاء اللغوية وإنما وفي صناعة المعنى حيث جعل كاتب البلاغ من مجلس الحكومة مجرد هيئة استشارية للإطلاع وليس للمناقشة وإبداء الرأي أعد قراءة البلاغ وسترى..
La première erreur, qui à la base n’en est pas une,[ du moins pas autant que vous en faites quand vous rédigez vos articles parfois feuilles-de-choux…], serait dû à un phénomène phonologique lié à la production de la parole, appelé l’anticipation [qui s’oppose à la persistance], transposé au niveau graphémique dans le cas du discours de Monsieur le Porte-Parole. Il ne s’agit donc pas d’une faute proprement dite mais d’un simple phénomène de production de la parole. Par contre, quand ça vient à l’écrit il faut bien se faire lire et corriger. Exactement ce que vous devez faire avant de publier vos articles. SVP ne censurez pas mon commentaire. Merci.B
لعلها دهشت البداية “دهشة”
إهانة كبيرة لمؤسسة دستورية وهي الحكومة ومجلس الحكومة لقد أعطاها بلاغ بايتاس اختصاصا واحدا هو الاطلاع فقط.. جعلها حكومة اطلاع وانتقال إلى الاطلاع وليس مجلس حكومي يناقش ويتداول ويقرر وقالك ما خاصناش السياسة والشعب كله مسيس ومنبع الشاذة والفاذة بما في ذلك بلاغات الحكومة.. الشعب يتنفس سياسة اما أن تعطوه سياسة حقيقية وهذا مستبعد من أخنوش ووزرائه الخبراء أو تقسمو معه لفلوس والثروة د البلاد حتى يطمئن ويستقر و يسكت ويؤمن بحقيقة الإصلاح الاجتماعي وإلا لن يتوقف عن الانتقاد والسخرية!
ليس هناك خطأ في هذه العبارة ” ..لعرض للسيدة..ثم قد يكون خطأ المحرر ثم الاخطاء التي يرتكبها الصحفيون لا مثيل لها. وهذا لا ينقص من موقفي السلبي من بايتاس الذي يبدو انه شرب حليب السباع.