جرّ والد تلميذة بجماعة أولوز بتارودانت، أحد المسؤولين في سلك الدرك الملكي إلى القضاء بتهمة تعريض ابنته للعنف داخل المؤسسة التعليمية التي تدرس بها، من خلال تقديم شكاية إلى وكيل الملك باستئنافية أكادير.
وطالب والد التلميذة من وكيل الملك باستئنافية أكادير “فتح تحقيق في النازلة”، نظرا لـ”الحالة النفسية التي تعاني منها ابنته بعد تعرضها للتعنيف والشنق في عنقها من طرف الدركي المذكور”، معززا شكايته بشهادة طبية تثبت عجز ابنته لمدة 15 يوما.
وبحسب الشكاية التي قدمها والد التلميذة المشتكية، فإن “ابنة الدركي قامت بالاتصال بوالدها الذي قدم على الفور إلى المؤسسة بزيه الوظيفي وأمسك بابنة المشتكى ولي دراعها وخنقها من عنقها وتهديده بالتصفية الجسدية”.
وأشارت الشكاية المقدمة إلى وكيل الملك، وصل “آشكاين نظير منها، إلى أن “الدركي الذي يشغل منصب نائب قائد الدرك الملكي بأولوز أسمع التلميذة المذكورة “كل أنواع السب والشتم، قبل أن يقوم بجرها بطريقة مهينة إلى مكتب مدير المؤسسة”، مشددة على أن “هذا الأخير انحاز إلى صف ابنة المشتكى به وقام بمعاتبة الضحية وإرغامها على الاعتذار لابنة نائب قائد الدرك الملكي”.
و وكانت المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام قد وجهت مراسلة إلى عامل إقليم تارودانت، قد دخلت على الخط إثر شكاية من والي أمر التلميذة، حيث طالب المكتب الإقليمي للمنظمة المذكورة، من عامل إقليم تارودانت “التدخل الفوري قصد فتح تحقيق في النازلة”.
مؤكدا على أن الأمر يتعلق بـ”إرهاب التلاميذ والتلميذات داخل مؤسساتهم التعليمية، وأن هذا الحدث يمكن أن يكون سببا رئيسيا في الهدر المدرسي الذي تبدل الدولة مجهودات كبيرة لمحاربته”.
المؤسسة التعليمية لها حرمة،و المدير مسؤول عنها.
اما الدركي،فما عليه إلا أن يطلب الاستقالة لانه لا يمثل سلك الدرك كون أخلاقيات العمل و المهنة تنعدم فيه،و يستسمح من المغاربة الشرفاء.
اما عن التلميذة الضحية و لعاءلتها،فنحن نتضامن معها،و نقول لها أن المغرب في طريقه إلى الحضارة الأخلاقي و التربوية رغم وجود بعض الترسبات القديمة”بابا جدارمي”
جزاؤه الحبس والطرد، ياله من بشر مريض.
الضاهر أن المدير من فصيلة لحاس الكابا ودو شخصية ضعيفة وغير محترم ولا يؤتمن على المؤسسة
اولا وقبل كل شيء يجب تقديم دير المؤسسة الى المجلس التاديبي بالأكاديمية التابعة له وذلك لعدم كفاءته المهنية لاحترام والحفاظ على حرمة المؤسسة.
يجب كذلك متابعة رئيس المؤسسة الذي سمح بحدوث كل هذا وانحيازه الى الدركي. المشكلة هوا لو تنازل الاب، ستكون الطامة الكبرى. نحن لسنا في غابة حتى يدخل هذا الدركي الى المؤسسة من دون ان يوقفه احد. بعد العناصر في الدرك تظن نفسها فوق القانون. كم عانى سكان حينا مع دركي برتبة اجودان، كان يسب الصغير والكبير ويمنعهم من المرور بقرب من “جردة” غرسها امام منزله مع العلم انه ملك عام، وبعد العدييييييد من الشكايات تم نقله الى دينة اخرى الحمد لله
يجب تفعيل القانون على الظالم حتى يكون عبرة لغيره
يجب إعفاء مدير المدرسة من مهامه لانه مسؤول عن التلاميذ داخل المؤسسة لا التواطؤ مع الغير ضد تلميذة قاصرة