لماذا وإلى أين ؟

استعمال دواء كورونا عبر الفم في المغرب وارد جدا (اللجنة العلمية)

اعتمدت هيئة الدواء في بريطانيا أول علاج لأعراض كوفيد 19 عن طريق الأقراص، الذي سيُعطى للمرضى الذين شخصوا حديثا بكوفيد 19 والأكثر عرضة للخطر، من خلال تناول أقراص مولنوبيرافير – molnupiravir – مرتين يوميا.

هذا الدواء الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية “ميرك”، هو أول دواء مضاد للفيروسات عن طرق الفم مخصص لكوفيد، سيحُل إشكالات كبيرة لدى هذه الدولة خاصة مع ظهور نجاعته بنسبة مقبولة، حسب وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، الذي قال إنه(الدواء) “سيغير قواعد اللعبة” بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا.

فهل سيعتمد المغرب على هذا الدواء لتعويضه في القادم من الأيام باللقاحات المكلفة ماديا سواء من حيث طريقة تخزينه التي تحتاج لمعدات ومعايير خاصة التخزين، أو من حيث النقل،  وهي اللقاحات التي رافقها الكثير من الجدل وأثارت احتاجاجت في المغرب كما في العالم بعد فرض الجواز لدخول الأماكن العامة والخاصة؟.

وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، البروفيسور سعيد المتوكل، أن هذا الدواء مرخص للاستعمال حاليا في أوربا والولايات المتحدة الامريكية، وهو دواء يقلص بنسبة 50 بالمائة المضاعفات الخطيرة، كما يقلص خطر الموت بنسبة 50 بالمائة”.

وأشار المتوكل إلى أن “هذا الدواء يمنح بالنسبة لمن تناوله القدرة ليقضي على توالد الفيروس داخل جسمه، وهو مصنف ضمن خانة مضادات الفيروس، كما أن الإنسان عندما يصاب يقلص لدى من يتناوله خطر الاستشفاء في الإنعاش وخطر الموت بنسبة 50 بالمائة، وهي النتائج العلمية الأولية في هذا الجانب”,

وشدد محدثنا على أن “دخول هذا الدواء إلى المغرب وارد ووارد جدا، وعندما يتم إدخال هذا  الدواء في البرروتوكول الصحي لعلاج كورونا سيدخل للمغرب”.

وتابع أنه “يلزم المختبر الذي سيقوم بإدخاله للمغرب أن يتوفر على ملف علمي وتقني يمر عبر لجنة علمية ملحقة بمديرية الأدوية، وهي التي تدرس هذا الملف وتعطيه هذا التصريح”.

وخلص المتوكل إلى أنه “من الناحية العلمية لا مشكل فيه، لأنه لمواجه الجائحة لدينا خيار اللقاحات وإشكالاتهم، والوسائل الاحترازية، إضافة إلى البرنامج الوطني العلاجي المتوفر حاليا، والذي سيتم إغناءه بهذا الدواء إذا دخل للمغرب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x