2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بنقاش هادئ و التضامن… اللي بغيناه يكون… يكون
يظن الكثيرون أن ما يجري في المغرب من نقاش حول أضرار اللقاح و منفعته أمر استثنائي و غير مدروس علميا… و لكنه ظاهرة علمية معروفة سأعود إليها في هذه التدوينة… التي سأنهيها برد “مؤدب” عن بعض الانتقادات أعضاء اللجنة العلمية و التقنية… و لكن قبل ذلك… و رغم كل هذا اللغط… فالوضعية الحالية مبشرة و نحسد عليها.
فالوضعية و الحمد لله…. و رغم كل هذا اللغط المصاحب للجواز، لا يجب أن نبخس ماحققناه لحد الأن… فقد وصلنا إلى تلقيح أكثر من 62 في المئة من الساكنة بجرعتين… و معها عودة تدريجية لحياة شبه طبيعية على أمل رفع الحجر الليلي قريبا إن شاء الله… نتوفر على مخزون من اللقاحات المتنوعة… سنبدأ قريبا بإنتاج لقاح سنوفارم و لعب دورنا الريادي القاري من أجل أمن صحي محلي و قاري… و تطوير منصات مغربية لتصنيع الأدوية و اللقاحات البيوتكنولوجية مع حلول العام المقبل… كما ستحمل الأيام المقبلة إن شاء الله اخبارا عن توسيع الترسانة العلاجية باعتماد أدوية جديدة… و دراسات جديدة تثبت أن الذاكرة المنعاتية المكتسبة من خلال اللقاح تفوق الستة أشهر… نعم منظومتنا الصحية صمدت… فعدد الوفيات و الاصابات أقل بكثير من المعدلات الدولية بفضل بروتوكولات ناجحة… و لقاحات متوفرة ومتنوعة… و أنظم معلوماتية متطورة واكبت عملية التلقيح… علاجات جديد في الطريق و لقاحات…. من أجل الملقحين و غير الملقحين…
الأعراض الجانبية للأدوية و اللقاحات…
لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك أعراض جانبية لكل الأدوية و اللقاحات… لذا لا يجب ان نحجمها و لا المبالغة في عددها و لا في نوعيتها… نعم يجب تحديدها و الاعتناء بأصحابها كما نفعل مع كل الادوية و اللقاحات المرخص لها… لا أقل و أكثر….و إذا تطلب الامر نشر عددها كل يوم مع نشرة اللقاحات و الاصابات… و يتساءل الكل… هل مرحلة تراجع الثقة في اللقاح استثنائية… أبدا فهي مضبوطة علميا و مشروحة…
ماذا يقول العلم عن مراحل التلقيح الجماعي و الأعراض الجانبية؟
في بحث قيم نشر سنة 1994(Chen RT et al. Vaccine, 1994: 12(6):542–550) وضع “شين” الأرضية العلمية للمراحل الخمسة التي تمر منها أي عملية تلقيح جماعي و علاقتها بظهور الأعراض الجانبية… و قد حينت منظمة الصحة العالمية كل هذه المعلومات في هذا الرابط يمكن أن نجد محتواه على موقع منظمة الصحة العالمي:
https://vaccine-safety-training.org/vaccine-safety-in…
و كما يتضح من الرسم البياني أسفله، فكلما كان التطعيم أكثر فاعلية ضد مرض معين و قل ظهور المرض الذي تم تمنيع الساكنة منه… إلا و بدأ خطر المرض الأصلي يتلاشى من إدراك الجمهور… و يبدأ الجمهور العريض في تركيز انتباهه على الأحداث السلبية للقاح. و يؤدي هذا الإدراك المشوه لخطر اللقاحات وإهمال الخطر الصحي الذي يمثله المرض الأصلي إلى انخفاض القبول على اللقاح… وقد يحدد القبول على عملية التلقيح الجماعي بخمسة مراحل كما يبينه الرسم البياني رفقته الذي يمثل المراحل الخمس لتتبع سلامة اللقاحات في برنامج للتمنيع الجماعي:
1- تتميز المرحلة اللأولى و هي مرحلة “ما قبل اللقاح” و التي تسبق إدخال اللقاح أو تطويره، بارتفاع معدلات الاعتلال والوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية. و من الواضح، و بما أن اللقاحات لا تكون موجودة و لا مستعملة، فليس هناك أي آثار سلبية لها حتى الآن. و تتميز هذه المرحلة بالمطالبة باللقاح و السؤال “أين اللقاح” التي عرفناها…
2- في المرحلة الثانية و التي يتم فيها اعتماد التغطية التلقيحية تنقص مضاعفات المرض و لكن تبدأ ظهور الأعراض الجانبية المرتقبة. و عامة تعرف هذه المرحلة بما سميناه آنذاك ب”الهبة التلقيحية”… ومن المفارقات ، أنه عندما تكون فوائد اللقاح أكثر وضوحًا وتكون تغطية اللقاح هي الأعلى ، فمن المرجح أن تزداد مخاوف سلامة اللقاح بين عامة الناس…
3- في المرحلة الثالثة و هي مرحلة فقدان الثقة و التي نعيشها اليوم… يؤدي التركيز المتزايد على الآثار الجانبية بعد التطعيم ، والذي غالبًا ما يتم تكثيفه من خلال التغطية بوسائل التواصل الاجتماعي لتقارير حالات المضاعفات الجانبية الحقيقية أو المشتبه فيها و المتزامنة مع التلقيح… و يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في اللقاح من قبل الجمهور و انخفاض تغطية التطعيم… مما قد يؤدي إلى عودة ظهور المرض إلى مستوى أعلى أو موجة جديدة من الوباء…
4- ما يحدث غالبا في مرحلة “استرجاع الثقة” هو عودة ظهور المرض أو توفر جيل جديد من اللقاحات… مما يؤدي إلى تجديد قبول الجمهور للتطعيم ضد المرض وازدياد مستويات التطعيم والعودة إلى المستويات المنخفضة السابقة للمرض…
5- أما في المرحلة الخامسة و لضمان عدم تكرار الدورة المعروضة في الرسم البياني، يجب التواصل السلس و المناسب لكسب ثقة العموم مرة أخرى و الحفاظ عليها… و من أجل ضمان استمرار القبول العام للقاحات يجب مراقبة حدوث الآثار الضارة بعد التطعيم و تقييم الارتباطات المحتملة علميًا و الاستجابة للمخاطر التي تم تحديدها حديثًا من اللقاحات و التواصل الفعال بشأن الفوائد والمخاطر للمرضى وأولياء الأمور… و ذلك من خلال مصدر رعاية صحية موثوق به و استهداف الفئات المترددة و الرافضة باستعمال وسائل التواصل المستعملة من طرف هؤلاء… و هذا ما قمنا به خلال الأسبوع المنصرم…
سنواصل و نتواصل مع الجميع… لأن هذه المهمة تسكننا
وفاءا لهذه المهمة التي تسكننا… فقد شاركت في مائدة مستديرة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان و التي حضر فيها كثير من الفاعلين السياسيين و الحقوقيين و النقابيين و مدبري الأمر العمومي و محاميين و دستوريين … برؤى مختلفة و تقييم مختلف للوضعية الراهنة… و حتما سيتمخض عن هذا اللقاء توصيات و لقاءات أخرى مفتوحة للصحافة، تخفف من الجدل القائم و الخلط بين المطالب الحقوقية و عملية التلقيح المغربية و ما هو علمي و تدبيري… الشكر موصول للسيدة الرئيسة أمينة بوعياش و السيد الأمين العام منير بنصالح و الأستاذ عبد الرفيع حمضي و الأستاذ محمد الهاشمي…
كما كنت سعيدا يوم الجمعة و أنا أحل ضيفا عند “الناس ديال” مولاي رشيد- بنمسيك-سيدي عثمان بدار الشباب الجولان بدعوة كريمة من الأستاذ حمضي جواد و المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل… و لأكثر من ثلاث ساعات، استمتعت بلقاء الفاعلين الجمعويين و استمعت لكل مخاوفهم و تساؤلاتهم… كان لقاء مفيدا لي و للتواصل مع العموم و الذي يجب أن نؤسس له قنواتنا الرسمية من خلال لقاءات مفتوحة على شاكلة “لقاءات تاون هول” (Town hall meetings).
و في إطار استهداف الشباب المترددين سنواصل هذا الماراتون إن شاء الله الذي بدأناه منذ عشرين شهر باستهداف الشباب على قناة “يو راديو” للتواصل و الإقناع… و هذه دعوة مفتوحة موجهة لتلك الأحزاب و الجمعيات التي تطالب بالمعلومة… نحن رهن إشارتكم متى و أينما أردتم من أجل نقاش هادئ و هادف… و لكن بدون مزايدات… ولا انزلاقات لفظية…
لا للانزلاقات اللفضية…
ليس هناك قطيع و لا أقلية… نحن لسنا لا أغلبية و لا أنتم قلة… نحن مغاربة بملقحينا و غير ملقحينا نلتمس الخروج من هذا النفق الدامس للكوفيد… نحن كمواطنين سواسية و لا تفرقنا إلا وضعيتنا التلقيحية… و لكن مقاربتنا الوطنية الدامجة و الراعية للكل، ستحمينا كما فعلت طيلة عشرين شهر و في كثير من أوقاتها كنا ملقحين أو غير ملقحين …. و سنعمل على استرجاع ثقتكم…
لا للمزايدات التواصلية…
اما الائتلافات المدنية و الأيقونات التي تهاجم أعضاء اللجنة العلمية… فسؤالي واضح أين كانت مدنيتكم حين داهمنا الكوفيد… أين كنتم في شتاء و ربيع و صيف 2020 …أين كنتم عندما كان الكوفيد يفتك بالمغاربة في موجات متتالية للفيروس… أين كنتم لما كان الشعب يستغيث لتأطيره… نحن كنا و مازلنا موجودين مع المواطن… تقاسمنا معه علمنا و مخاوفنا و تفاؤلنا… أعطينا الكثير و ضحينا في تطوع كامل من أجل الترافع عن المغاربة و حقوقهم و أهمها حقهم في الحياة و المعلومة… بينما كان هؤلاء “المدنيون و الأيقونات” يشككون في الفيروس و نشأته… في المرض و الجائحة و وجودها و أثرها… في تطوير اللقاحات قبل وجودها… في عملية التلقيح و استطاعتنا على تنفيذها… لم يثمنوا و لا مجهود و كأننا “ولاد الحرام مقطعيين”… كفى مزايدات… فقد أثبتنا من خلال تواصلنا و توصياتنا و التي قد يأخذ ببعضها في التدبير أو لا… أثبتنا أن المغرب بملكه و شعبه و بكفاءاته قادر على رفع التحدي في مواجهة الازمة…و الوباء و الغباء… نحن متطوعون وليست لنا أسهم ولا شركات… و لا نتقاضى أجرا على ما نقوم به… و نصرف من جيوبنا و من قوت أولادنا من أجل هذا… و أرفض أن يزايد علينا أحد لا في خبرتنا و لا في وطنيتنا و لا تواصلنا و لا شجاعتنا… فنحن نفعل ما نقول كلما نأمن به و نوصي به… و لم نتخبط و نغير قط في مواقفنا من اللقاح و التلقيح كالبعض الذي يركمج و يركب على كل الموجات… أتمنى أن تكون الرسالة وصلت لمن تهمه أو تهمها الأمر…
حفظنا الله جميعا
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.
لغة خشبية تثير الشك في نية الحكومة و عوض اقناعنا، لا تزيدنا الا اصرارا على موافقنا.
آلإستدلآل ببحث يعود إلى 1994 ـ يعني تقريب 28 سنة خلت ـ قد يكن مقبول نظريا أما عمليا فيبقى مقرون بالظرفية وآلإكراهات آلناتجة عن تصادم آلمصالح للقوى آلمهيمنة وتجاوزاتها.
ما يحدث حاليا غير مطمئن و جلآلة آللجنة آلغير علمية ضلت توقع على بياض للشيخ، للمقدم، آلقايد وآلباشا وووو…..، تراجعكم للوراء خلف هؤلآء أفقدكم آلمصداقيــــة . سالينا
سيدي المحترم، لمادا تصرون كلكم على التلقيح و ترفضون العلاجات الموجودة عالميا وهي : IVERMECTINE و MALNUPIRAVIR وأنتم تعرفونها حق المعرفة. فهي ليست مكلفة وتؤخد عن طريق الفم 5 ايام فقط ويشفى المريض، والأهم من هدا كله أنها ليست فيها مخاطر اللقاحات.
المشكل الحقيقي هو أنه أصبح عندكم مخزون كبير من اللقاحات اشترته وزارة الصحة و أصبحت في حرج لفرضه على كل الناس.
بل والأدهى من كل هدا هو أنكم دفعتم بمختبر من الدارالبيضاء للتوقيع مع شركة صينية لصنع عدد هاءل من اللقاحات. ولهدا لا يمكنكم التراجع عن تلقيح الشعب كله و هو السبب الدي يجعلكم لا تقبلوا بالترخيص للدواءين المذكورين أعلاه أبدا.
وفي خطابكم جفاء وتهرب حول ضحايا اللقاحات.
فما عساكم القيام به ادا وقعت للملقحين ما لا تحمد عقباه؟ لا شيء !!
الآن السؤال هو ترابية الأمور حسب أولويات المواطنين أن كنتم تريدون ثقتهم :
(1) مادا عن حرية الفرد، فهل هو من يمتلك جسده او سي ايت الطالب
(2) ما هي مكونات اللقاح ومادا عن رواية مادة الكرانيلوكس
(3)كيف تفسرون ما وقع من حالات الشلل والعمى والوفاة ووو لعدد من الساكنة
(4) وكيف تفسرون إصابة من اخد الجرعة التانية
(5)وكيف يجوز أن من لقح ب placebo مرتين وهو يحمل ما تسمونه جوازا وهو يصيب ويصاب بالعدوى
(6)لمادا لم تفكرون في خلق صندوق لمن عطبهم او قتلهم التلقيح عوض أن تشتروا لقاحات لا نعلم مكوناتها.
واتمنى ان يتسع صدركم لإقناعمن معاهم سي ايت الطالب بالقاية.
والحال أن الشارع فيه من لم ياخد أي جرعة، وفيه من اخد جرعة او جرعتين وكلهم يرفضون التلقيح مرة اخرى، مما جعلهم يتجاوزون نعتهم بالاقلية حتى اصبحوا كثلة معتبرة في مواجهة من يعتقد انه يمتلك اجسادهم ويمكنه التصرف فيها كيفما شاء.
مع احترامي لك .وأين كنت أنت سنين لا يعرفك أحد أين كان زملاؤك ووزير الصحة عندما كان المغاربة ولا زالو يموتون أمام المستشفيات دون رعاية أو تغطية صحية ومن أنتم حتى تصنفوا الناس وتستهزؤون بهم بتسميها أيقونات هل منكم من حصل على جائزة نوبل في الطب ونحن لا ندري وأين حرية الناس وأنتم توافقون الوزير على جواز التلقيح وهل زرت أسرة مات ابنها من اللقاح أو أصابه الشلل وكلفت نفسك بتبني حالته طبيا هل اعترفت وزارتك بهذه الحالات أتقي الله فهد تحاسب أمام رب السماء .بل أنصحك بأن تتحول للصحافة فأنت تجيد فن النثر ربما أكثر من الطب فقد كثرت كتاباتك وأخشى أن تكثر معها هفواتك
مشكل هاته اللجنة المعينة والتي لم يتم اختيارها من طرف الجسد العلمي . بل الذاخلية اخترتها كغطاء. والا فلا احد يعلرف عدد افراض هاته اللجنة ولا تخصصاتهم . مشكلتها انها تحولت من العلم الى السياسة واصبحت تريد ابتزاز المواطن بأهمية جواز التلقيح . بل عليها ان تقنعه بالتلقيح وبلا تلاعب .
اذا كانت هاته اللجنة مقتنعة وبان الحل هو التلقيح وبانها تتحمل كل المسؤولية القانونية والاخلاقية امام المواطن وامام الله. فما عليها الا ان توقع بان التلقيح ضروري وحينها سيكون اجباري . وعلى الدولة ان تعوض وتتكفل باصحاب الاعراض الجانبية والمتوفين. حين اذ نحترمها
اما ان نتكلم على اجبارية الجواز و اختارية التلقيح صدقوني حتى هذاك لي مقتنع دخلتوليه الشك. وكانت اللجنة تطبل وكل القنوات الاشهارية 2 جرعات . دابا نفسهم تيقولو 3 . كفى تفلية وتسرع وانتظار ما ستتوصل اليه الدول الاخرى .
هناك دول لم تحقق ما حققناه من تلقيح وأكبر منا عددا ومع ذلك سجلوا نسبة وفاة أقل منا، فكيف تفسر لنا هذا أيها “العالم” الجليل؟؟؟؟؟؟؟