2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يفوت الإعلام الإسباني الرسمي الفرصة لرصد التطورات التي تشهدها المنطقة الإقليمية، خاصة الحدث الأبرز الذي شهدته المنطقة المغاربية من خلال تحرير القوات المسلحة الملكية لمعبر الكركارات.
وأفردت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، خبرا مقتضبا تتحدث فيها عن ما حققه المغرب في هذا المعرب الحدودي الحيوي الذي يربط المغرب بعمق الإفريقي منذ عام، من خلال عنوان بارز موسوم بـ” بعد عام.. زاد المغرب سيطرته على الكركرات”.
وفي تفاصيل الخبر الذي تناولته وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، تقول إنه “بعد مرور عام على تدخله سلمي على حدود الكركرات التي تربط الصحراء وموريتانيا، زاد المغرب سيطرته على “المنطقة العازلة” بين المنطقتين”,
وأكدت “إيفي”، في مقالها الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير المغرب للمعبر المذكور في 13 من نونبر 2020، (أكدت) على أن المغرب “حاول ضمان تشغيل اتصاله التجاري بالأراضي مع أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وأشارت “إيفي”، إلى ان الجيش المغربي، دخل في 13 نونبر 2020، لتحرير الشريط منزوع السلاح البالغ طوله نحو 15 كيلومترًا، من عناصر البوليساريو الذين قطعوا الطريق على الشاحنات والأشخاص، في الشريط الذي يمتد بين معبر موريتانيا الحدودي ومعبر الصحراء، والذي اعتبرته(التدخل) البوليساريو غير شرعي، لكنه بحكم الأمر الواقع يقع تحت سيطرة المغرب”.تقول “إيفي” الإسبانية.
جدير بالذكر أن هذا التطور يأتي بعد انتقال القوات المسلحة الملكية ليلة الخميس/ الجمعة 13 نونبر 2020، إلى إقامة طوق أمني من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال محور الكركارات.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد قالت في نفس اليوم، إنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
وأضاف في بلاغ سابق لذات الوزارة، “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
“البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو” يقول بلاغ الوزارة.