لماذا وإلى أين ؟

شروط صارمة للانتقاء القبلي لاجتياز مباراة التعليم وإعفاء أصحاب هذه الشهادة منه

أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة أنه بمناسبة الإعلان عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، تم “اعتماد مستجدات في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة”.

وأوضحت ذات الوزارة في بلاغ لها أنه قد تم “وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء”، مشيرة إلى أن هذه المعايير “تأخذ بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة”.

وأكدت الوزارة في بلاغها أنه سيتم “إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر”، موضحة أن ” هذا الإجراء يروم تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم”.

ومن بين شروط التي وضعتها الوزارة ذاتها “إدراج رسالة بيان الحوافز lettre de motivation كوثيقة إلزامية وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
20 نوفمبر 2021 16:46

الحكومة الثلاثية لم تكمل بعد المائة يوم ، وبدأت بدأت تعطي “أكلها” . بالأمس رأينا وزير العدل و “قفزاته” البهلوانية ؛ و اليوم نرى وزير التعليم و “اجتهاداته” الخيالية …
هل أنتم في خدمة المواطن أم في خذلانه ؟؟

maghribi
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 21:44

هذا “قتل” للأمال فئة عريضة من الشباب المغربي الحاصل على شهادةالتعليم العالي المتراوح سنه بين ثلاثين وخمسة وأربعون سنة. أصعب شئي في الحياة هو فقدان الأمل. التعليم كان يشكل بصيص أمل بالنسبة لهذه الفئة. الوزارة أخطأت بهذا القرار في وقت حساس جدا. قرار بوقت كل ظروفه,الإقتصادية,الإجتماعية والسياسية غير مطمئنة. إن كانت الوزارة تظن أنها ستحسن من الجودة بهذا القرار فلا أعتقد أنها أصابت.الجودة تكمن في إختيار”الأستاذ” الأنسب للمزاولة مهنة التعليم وليس الأصغر سنا. هذا الأختيار وكأن الوزارة تقول أن التعليم عملية بدنية أكثر منها ذهنية/فكرية.
إذا كان العطاء مرتبط بسن الثلاثين, فمن إتخذ هذا القرار أكيد أنه تجاوز الثلاثين بسنوات وسنوات. في عهد الحكومة السابقة كان الحاصلون على شهادة الدكتورا يقصون من إجتياز بعض مباريات الإلتحاق بالجامعات بسبب كونهم غير موظفين, الآن جاء ت الحكومة الجديدة بقرار “سن الثلاثين” في
بحثــاتها عن “زين التعليم” الذي ذكرني برائعة محسن جمال الزين في الثلاثين.

مواطن
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 17:05

المثال المغربي يقول “بلارج جا يبوس ولدو، عماه” والله استغرب كيف يفكر هؤلاء “المسؤولين” !!! فعوض تهدأت الاوضاع ها هم زادوا الطين بلة بهذا القرار. انتظروا مستقبلا فئة جديدة ربما ستخرج للتظاهر هي الاخرى كذلك، وستصبح الشوارع مملوءة ب: رافضي جواز التلقيح وغلاء الاسعار، الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اساتذة الزنزانة، حاملي الشواهد العليا، المحرومون من الترقية، والفئة الجديدة التي ربما ستطالب بإلغاء الانتقاء الاولي وسن 30 سنة… المهم قرار عبقري!

philos
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 16:53

هل ادراج lettre de motivation كوثيقة الزامية هو الكفيل برفع مستوى المترشحين؟؟؟؟؟ هذا هو العبث بعينه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x