بوريطة يلتقي بأحد صقور الحزب الديمقراطي الأمريكي

مزال المغرب مُنْكَبّا على تحصين المكتسبات التي حققتها البلاد في ملف الصحراء المغربية والتطور اللافت الذي حققه المسار الدولي للملف مع الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

وفي هذا الإطار، باشر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، محطة جديدة في زيارة عمله إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال لقائه بعضو بارز في الكونغرس الأمريكي من أجل تباحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وكشف عضو الكونغرس براد شيرمان، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، عن فحوى لقائه مع وريطة، أمس الثلاثاء 23 نونبر الجاري، حيث كان مرفوقا بالأميرة لالة جملة العلوي، سفيرة الملك بواشنطن.

وأعرب براد شيرمان، في التغريدة التي اطلعت عليها “آشكاين” الذي، عن سعادته باللقاء موردا أنه تناقش فيه “العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، وملف الصحراء، والتزام الولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة المغربية، والتزام المغرب بفتح سفارة في إسرائيل”.

جاء هذا بعدما التقى وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن بنظيره المغربي ناصر بوريطة الإثنين 22 نونبر 2021، داخل أروقة الخارجية الأمريكية، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن “العلاقات الأمريكية المغربية متينة ولها امتداد تاريخي طويل”، مبرزا أنه “يريد تعميق العلاقات مع الرباط”.

وفي نفس السياق أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الوقت قد حان لتعزيز الشراكة بين البلدين”، معتبرا أن التحدي اليوم “مرتبط بقضايا المناخ والملف الليبي”، وشدد على أن “المغرب يعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن”، وهو اللقاء الذي حمل دلالات عديدة في ظل التطورات لاتي تشهدها المنطقة وما يعرف ملف الصحراء المغربية من تطورات متسارعة.