اعتبر وزير الثقافة والشباب، مهدي بنسعيد، أن تسقيف سن مجتازي مباريات التعليم معيار مهم للنهوض بالمنظومة التعليمية.
وأورد بنسعيد خلال استضافته على برنامج إذاعي بـ “هيت راديو”، أن تسقيف سن الوظيفة معمول به في عدد من البلدان والمغرب ليس استثناء.
وأوضح المسؤول الحكومي قائلا “النقاش حول التسقيف كان فيه مغالطات، ففالوقت اللي كلشي كيتشكى من التعليم الحكومة كتدير إصلاحات باش تنهض بالقطاع”.
المغزى، يردف وزير الشباب أنه لا يمكن لشخص مثلا لديه دبلوم في العلاقات الدولية أن يصبح طبيبا فجأة، أو مثلا أنا كوزير سأقرر بين ليلة وضحاها أن أكون منشطا إذاعيا، مشيرا إلى أن مهنة التدريس هكذا لا يمكن لأي كان أن يصبح أستاذا وفي أي وقت شاء.
وشدد بنسعيد قائلا “خصنا نرجعو الهبة للأستاذ وخص أيضا تكوين الأساتذة حسب الخصاص أو المتطلب”، مشيرا إلى أن أن هذا هو المنطق والمصلحة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وسجل أن “الحكومة مسؤولة عن خلق فرص الشغل في جميع المجالات وليس في قطاع التعليم فقط”، مبرزا أنه وجب تحديد سلفا عدد الأساتذة الذين سيشغلون عدد المناصب الشاغرة لتسهيل عملية تكوينهم.
وشدد المسؤول الحكومي على أن تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم سيشجع الناس مافوق 40 سنة على إحداث مشاريعهم الخاصة والتي بدورها ستخلق فرص شغل لأناس آخرين.
وكانت وزارة التربية والتكوين التي يترأسها شكيب بنموسى قد أعلنت عن شروط جديدة تهم المترشحين لاجتياز مباريات التعليم، وعلى رأسها شرط 30 سنة كحد أقصى للمتبارين.
وخلق هذا القرار احتجاجات في عدة مدن تدين شروط بنموسى وتدعوه للتراجع عنها، كما طالبت النقابات التعليمية من بنموسى في اجتماع الأربعاء الماضي بالعدول عن الشروط الجديدة إلا أن المعني بالأمر ظل متشبتا بقراره.
ارجاع الهبة للأستاذ بإعطاءه جميع حقوقه والرفع من القيمة المالبة التي يتقاظاها واحترام كرامته في الشارع .
واصلاح المنظومة التعليمية يكون بالرفع من القيمة المالية المخصصة للتعليم وارجاع القيمة للتعليم العمومي بتوفير الإمكانيات الازمة وإصلاح المناهج التعليمية وعدم جعلها هدية وخدمة لأصحاب الشكاير.
فلا داعي المغالطات وجعل المواطن والأستاذ السور القصير ليتمسح فيه كلشي.
قرار لا دستوري وتبريرات غير مقنعة، الوزارة إذا كان فعلا هدفها إختيارالأجود لفتحت المباراة في وجه الجميع, والمباراة في شقيها الكتابي والشفوي هي المحدد للأنسب لولوج هذه المهنة. أو قول أن إقصاء المغاربة الذين تجاوز سنهم الثلاثين وتبريريه ب “إحداث مشاريعهم الخاصة والتي بدورها ستخلق فرص شغل لأناس آخرين” أراه وكأنه نكثة.