خرج العشرات من الطلبة اليوم الأحد 28 نونبر الجاري، للتظاهر في شوارع الرباط والقنيطرة، احتجاجا على الشروط الجديدة التي همت مباريات التوظيف في التعليم على رأسها شرط تسقيف السن.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية بالرباط اعتقالات في صفوف المحتجين الذين صدحت حناجرهم بشعارات رافضة لما وصفوه بـ “الفساد” و “الإقصاء” و “البطالة” و “التهميش”، وذلك بعد محاولة تفرقتهم من طرف السلطات الأمنية.
ومنذ إعلان وزارة التربية والتكوين والتهليم الأولي والرياضة، التي يترأسها شكيب بنموسى، عن الشروط الجديدة لمباريات التعليم خاصة في شق تسقيف السن إلى حدود 30 سنة، والشارع المغرب يشهد احتجاجات.
وعبرت مختلف الجهات من نقابات وأساتذة وطلبة ومعطلون وسياسيون ومغاربة عن رفضهم لإقصاء شريحة واسعة من المعطلين الذين تجاوزا سن 30 سنة وكانوا يحضرون لاجتياز مباريات التعليم في دجنبر المقبل.
ومن جهته، أكد الوزير الوصي على القطاع في على عدم التراجع عن القرار الذي برر أنه يدخل ضمن حزمة من الإجراءات التي تنهجها الحكومة للنهوض بالقطاع الذي تدهور لسنوات والذي يحتاج لضخ دماء جديدة من الشباب، بحسبه.