لماذا وإلى أين ؟

سلالة “أوميكرون” قد تدفع المغرب لتشديد القيود الاحترازية

يبدو أن سرعة انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، من شأنه أن يدفع المملكة المغربية إلى التفكير في العودة إلى تشديد القيود الاحترازية.

في هذا الإطار، قال المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المعطيات الوبائية تشير إلى أنه إذا كان هناك تزايد في حالات الإصابة والإماتة والحالات الخطرة والضغط على غرف الإنعاش بالمستشفيات، فإن المغرب سيعود إلى تشديد القيود للحفاظ على المكتسبات وتجنب الكارثة، أما إذا ظلت الوضعية الوبائية متحكما فيها فلا داعي للقلق.

ومن جانبه، أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، في تصريح ليومية “العلم”، أن التلقيح، وكذا الإجراءات الاحترازية، على بساطتها، ناجعة لمواجهة جميع السلالات المتحورة.

وأوضح الإبراهيمي أنه بالرغم من الوضع الوبائي العام مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، فإن من اللازم الاستمرار في التواصل السلس مع الناس وشرح الأمور المرتبطة به، على اعتبار أهمية التواصل للرد على المعلومات الخاطئة وتوضيح اللبس لدى البعض، معربا عن أمله في العودة قريبا إلى معانقة الحياة الطبيعية، رغم خطورة السلالات التي تظهر بين الفينة والأخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
kada
المعلق(ة)
4 ديسمبر 2021 09:10

آلقصاصات آلبئيســــــة يتم تسريبها بسرعـــــة. حرب نفسيـــة تسخرفيها أدوات بشرية محنطــــة مثابـــــة آلعاهـة آلمجتمعيــــــة. يقال أنها في آلواجهــــة ويحتار آلمرئ كيف عجزت كورونا من قبر ضجيجها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x