2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حركت إسبانيا جزءا من جيشها في زيارة إلى الجزر المقابلة للسواحل المغربية، في محاولة من الجيش الإسباني العمل على تحسين القواعد في الجزر والصخور، حيث قام وفد بأوامر من التفتيش العام والقيادة العسكرية الإسبانية بمليلية المحتلة بفحص حالة الثكنات في الساحات الإسبانية.
وكشف موقع “info defensa” المتخصص في أخبار الجيوش، أن وفدا من الجيش الإسباني، برئاسة مدير الثكنات، اللواء إنريكي ميلان مارتينيز، زار مؤخرًا القواعد الدائمة على صخور الهوسيماس وفيليز دي لا غوميرا وجزر الشافاريناس، الواقعة قبالة الساحل المغربي.
وأوضح المصدر نفسه، أن الهدف من هذه الزيارة، كما يشرح الجيش في صفحته على شبكات التواصل الاجتماعية، هو “معرفة ودراسة إمكانيات تحسين نوعية الحياة” للأفراد العسكريين المتمركزين في هذه الجيوب الإسبانية”.

وأضاف أن الجيش الإسباني لديه خطة لتعزيز قدرات القواعد على الصخور والجزر الإسبانية، كما قدمها فوزبوبولي، تتمثل إحدى النقاط بالتحديد في تحسين الظروف المعيشية للعسكريين، ولهذا ترى إسبانيا أنه من الضروري إجراء إصلاحات في بعض غرف مرافق هذه القواعد القديمة، والتي تتعرض أيضًا لظروف جوية صعبة بسبب جغرافيتها.
وذكر “info defensa”، أنه منذ أكثر من عام، وفقًا لما نشره الموقع، منحت وزارة الدفاع بالفعل عقدًا لتحديث شبكة الاتصالات الساحلية للجيوب العسكرية الموجودة في فيليز دي لا جوميرا، والحسيمة، وشافاريناس، وكذلك الموقع الموجود في جزيرة البران.
يأتي هذا في وقت ظل تأرجح الأزمة المغربية الإسبانية، التي بدأت باستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، دون إخطار المغرب ، وتأججت بعد ظهور ملف مزرعة سمكية أقامها المغرب قرب الجزر الجعفرية المحتلة، وهو ما أثار حفيظة إسبانيا ما دفعها للاحتجاج لدى سفارة الرباط بمدريد ومنحت المغرب مهلة 20 يوما لإزالة ذلك المشروع البحري، وفق ما نقلته الصحافة الإسبانية.