في ظل الاحتجاجات.. الجامعات المغربية تستعد للعودة إلى الدراسة عن بعد

وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، مذكرة إلى رؤساء الجامعات، يحثهم فيها على الاستعداد إلى اعتماد “التعليم عن بعد”، رغم غياب مؤشرات يمكن الاستناد عليها في ذلك.

وجاءت توصيات ميراوي بخطوات استباقية في ظل الاستقرار الذي تشهده الحالة والبائية في البلاد، إضافة إلى توصيات اللجنة العلمية إلى الحكومة بالتخفيف من التدابير الاحترازية وتشديد القيود.

كما أن توصيات الوزير لرؤساء الجامعات باعتماد التعليم عن بعد، جاءت بعد احتجاجات واسعة في أوساط الجامعات المغربية، والتي خرج فيها الطلاب احتجاجا على شروط بنموسى القاضية بتسقيف سن التدريس في 30 سنة.

وبرر ميراوي توصياته، في مذكرته التي اطلعت عليها “آشكاين، على أنها جاءت “تفاعلا مع تطور الحالة الوبائية ببلادنا في ظل تورات الجائحة على المستوى الدولي؛ وحرصا من وزارته على ضمان السلامة الصحية لمختلف الفاعلين بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي مَن طلبة وأساتذة باحثين وآطر إدارية وتقنية”، وهو ما يخالف ما ذهبت إليه اللجنة العلمية من ما تعلن عنه وزارة الصحية من عدد حالات الإصابات والوفيات اليومية بكورونا.

وطالب الوزير نفسه من رؤساء الجامعات “مواصلة التقيد الصارم بالتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية الواردة في البرتوكول الصحي المعتمد داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي”.

موردا أنه “تحسبا لكل تطور للوضعية الوبائية والتغيرات التي قد تطراً على مستوى كل جهة من جهات الملكة، وجب اتخاذ التدابير الاستباقية من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال الموسم الجامعي الحالي، وذلك عن طريق تحضير أنماط بيداغوجية متنوعة تلاثم كل تطور محتمل للحالة الوبائية”.