2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، فنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للمغرب، (وضع) الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في موقف محرج.
وشكل هذا التصنيف الأممي لتراث “مغاربي عربي أمازيغي” عريق مثل “التبوريدة” التي ارتبطت بفترات المقاومة في هذه المناطق المغاربية، منطلق تساؤلات حول كيفية تصرف الرئيس لجزائري بعد هذا التصنيف، علما أن مكتبه اشتهر بخلفيته الكلاسيكية المعهودة والتي تتضمن صورة لفن “التبوريدة”.
وتساءل عدد من المتابعين للعلاقات الدولية بين البلدين، عن مصير اللوحة المتواجدة خلف مكتب تبون بقصر المرادية، والذي ظهر في غير ما مرة يستقبل فيه زواره، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة.
وجاءت هذه التساؤلات عن ما إن كان تبون سيزيل الصورة من خلف مكتبه أم لا، في ظل الخطوات التصعيدية التي تشنها الجزائر ضد المغرب منذ قطع العلاقات في 24 غشت المنصرم، والتي وصلت حد عدم تسمية المغرب في النشرات الإخبارية وفي الصحف الرسمية الجزائرية، والاكتفاء فقط بوصفه بـ”جار السوء” أو “دولة في شمال إفريقيا”.
جدير بالذكر أن تصنيف اليونسكو لـ”التبوريدة” كتراث لامادي، جاء خلال اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي، وذلك بناء إداع المغرب، لدى “اليونسكو” سنة 2019، ملف الترشيح المتعلق بإدراج “التبوريدة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
سبق لهم ان سجلوا القفطان باسمهم ضدا في المغرب علما ان القفطان المغربي ااكثر سمعة واكبر زينة و شياكة..
اي حرج؟الابوزيدة موجودة كذلك في غرب الجزائر ،الجزائر و النغرب شعب واحد ثقافة واحدة و دين واحد و ووو انا من شرق المغرب ،اجد راحتي في وهران و عين تموشنت و سيدي بلعباس و مغنيه اكثر من فاس و ما وراهها…اذن كفى رمي الزبت فوق النار و حاولو تخيطو بالهيط الابيض و تفادي نشر مواضيع الفتنة