2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، رسالة شكر وامتنان لكافة الموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة “على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والإنخراط اللامشروط الذي برهنوا عليه خلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الإستثنائية”.
وقال آيت الطالب في رسالته التي وصل “آشكاين”، نظر منها “اليوم، ونحن على مشارف السنتين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، لا يمكنني إلا أن أحيي عاليا كل نساء ورجال قطاعي الصحة العام والخاص على التضحيات الجسام والمجهودات الكبيرة والنوعية التي قدموها بنكران ذات، سطروا بها ملاحم بطولية تدعوا للفخر والإعتزاز، ستظل راسخة في تاريخ المغرب المعاصر، مسترخصين، رغم المخاطر، أنفسهم فداء لإخوانهم ممن ألم بهم الوباء، ومناضلين من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبة رغم قلة العدد، والإشتغال بشكل متواصل ليلا نهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الإستفادة أحيانا من الإجازات”.
آيت الطالب اعتبر أن هذا النجاح “هو ثمرة التدبير الحكيم للملك محمد السادس ، ونتيجة لتوجيهاته السامية المواكبة والدؤوبة، مما أدى إلى تظافر جهود عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص والفاعليين الاقتصاديين”، مجددا شكره وإمتنانه “لكل نساء ورجال الصفوف الأمامية في تدبير ومحاصرة هذه الأزمة الوبائية، من رجال أمن ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وسلطات محلية، وأيضا إلى كل من وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الإقتصاد والمالية والقوات المسلحة الملكية والصحة العسكرية، والخطوط الملكية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار ووزارة الصناعة والتجارة وكل الوزارات المعنية التي دعمت جهود الوزارة تحت إشراف السيد رئيس الحكومة، وكذا للمؤسسات الشريكة ولوسائل الإعلام وهيئات وفاعلي المجتمع المدني وكافة المواطنين، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد مركزيا وجهويا وإقليميا في تدبير الجائحة وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارها تجربة استثنائية عرفتها المنظومة الصحية الوطنية”.
ودعا ذات المسؤول الحكومي الجميع إلى “الحفاظ على نفس التعبئة والإنخراط، والتشبث بنفس الروح والإيمان الراسخ بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساء ورجال الصحة لإنزال الأوراش، التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية كورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة، الذي أطلقه الملك محمد السادس”، بالإضافة إلى “تشجيع التصنيع الوطني، الذي سيمكن حتما المملكة من تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية، وتقوية النسيج الصناعي الوطني وتشجيع استهلاك وتصدير المنتجات التي تحمل علامة “صنع بالمغرب”، وخلق مزيد من فرص الشغل، وورش إصلاح الوظيفة العمومية الصحية المرتقب، الذي سيسمح بمزيد من الإهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس كل إقلاع منتظر للمنظومة الصحية ببلادنا، وتمكين المواطن المغربي من حق الولوجية للعلاج”.
HGQMVالشكر ليس بكلمات فقط بل منحة لتعويض اجتهادهم ومغامرتهم بارواحهم شي 20000 درهم للواحد خليهم ينشطو واحد الشوية
صاحب التعليق المسمى مواطن مغربي نسب لنفسه هذا الاسم وهو لا يستحقه فمن تعليقه يظهر حسده وحقده على كل كلمة جميلة قيلت في حق هذا الوطن والمواطنين. النار تأكل نفسها عندما لم تجد ما تاكله. عاش المغرب وعاش الملك وعاش المغاربة. الخزي والعار لخونة الوطن المسترزقين من اعدائه.
يتم العمل برسالة شكر عند نهاية المهمة .معنى هذا ان نهاية كوفيد قد حسمت ووصلنا المناعة الجماعية والغريب ان رسالة شكر وجهت لكل القطاعات التي ليست وزارة الصحة وصية عنها …. ربما غدا او بعده سوف نسمع ان هناك متحول او متحور اخر رغم اننا منذ البداية نعرف المقاصد ونهاية القصة .