إغلاق الحدود يخرج أصحاب وكالات الأسفار للاحتجاج.. وفرق برلمانية تدخل على الخط (صور+فيديو)

أخرجت الأزمة التي يتكبدها قطاع السياحة بالمغرب عقب إغلاق الحدود الجوية، المئات من أرباب ومهنيو وكالات الأسفار، اليوم الثلاثاء 4 يناير الجاري، للاحتجاج أمام مقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وفي هذا الصدد، أورد خالد مفتاح، كاتب عام الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار أنهم خرجوا اليوم للاحتجاج أمام مقر وزارة السياحة وإيصال عدد من الرسائل للجهات المسؤولة.

وأضاف مفتاح في تصريح لـ “آشكاين” أن وقفتهم السلمية مرت بسلام، مبرزا أن عدد من الفرق البرلمانية اتصلت بهم مباشرة بعد الاحتجاج، على رأسها الفريق الاستقلالي وفريق الأصالة والمعاصرة الذين أكدا على تدارس ملفهم المطلبي.

وسجل المتحدث أن جمعيته لديها لقاء يوم غد الأربعاء 5 يناير الجاري، مع فريق التجمع الوطني للأحرار من أجل مناقشة مطالب مهنيي وكالات الأسفار وكيفية تدارك الأزمة التي يعيشونها بسبب الجائحة التي عمرت لسنتين.

وأوضح مفتاح أن القطاع السياحي يعيش وضعا كارثيا ويعد أول وآخر متضرر من بين باقي القطاعات، مسترسلا “بعد فتح الحدود استبشرنا خيرا، لكننا تفاجأنا من جديد بإغلاقها للمرة الثانية وهو ما زاد من تأزيم الوضع أكثر”.

ومن بين المطالب التي خرج مهنيو وكالات الأرباب للمطالبة بها، يقول مفتاح، “نطالب الحكومة بتأجيل الاشتراك في سجل الضمان الاجتماعي، ووضع خطة وطنية لإنقاذ القطاع مستقبلا، وتأجيل قروض السكن والسيارات والممتلكات لشغيلة القطاع، لأنه لا يعقل أنهم متوقفون عن العمل ويتوجب عليهم أداء هذه القروض”.

وشدد أرباب وكالات الأسفار المغاربة، في بلاغهم الذي أعلنوا فيه عن خوضهم الاحتجاج، (شددوا) على أن القطاع عرف انهيارا خطيراً حيث تكبدوا خسائر جسيمة مادية وأخرى معنوية ناتجة عن توقف نشاطهم نهائيا بحكم إغلاق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراءات تسببت في نسف القطاع برمته.

وبحسب بلاغ للجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية، فإن هذه الوقفة احتجاجية تهدف إلى توعية جميع الفاعلين، بالوضع الكارثي لقطاع وكالات الأسفار الذي يؤمن آلاف وظائف الشغل المباشرة والغير المباشرة ويفترض أن يساهم في إشعاع دولي لوجهة المغرب.