2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منحت السلطات الصحية المختصة بالمغرب موافقتها لاعتماد العقار الأمريكي مولنوبيرافير المضاد لفيروس كوفيد19.
و سيكون المغرب من بين الدول العربية و الإفريقية الأولى التي تسوق لهذا الدواء الذي أنتجته شركة ميرك الأمريكية، وذلك بعدما حصل على ترخيص تسويق في المغرب.
و بحسب ما صرح به سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد19، لموقع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، فإن “الدواء الأمريكي سيكون متوفرا في المغرب في غضون الأيام المقبلة”.
و يـــأتي اعتماد “مونلوبيرافير” رسميا بالمغرب بعد أشهر من المفاوضات مع المــختبر الأمريكي، بحيث يُؤخذ في المنزل، وعن طريق الفم، بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجـــابية.
وأضـاف المتحدث أن العقار الأمريكي يساعد في تقليص عدد حالات دخول المستشفيات وحـــالات الوفاة بين الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19.
وإلى جــانب هذا الدواء، يردف المتوكل أن المملكة على وشك الحصول أيضا على أدوية أخرى لتعزيز مواجهتها للفيروسن خصوصا في ظل تفشي المتحور الجديد “أوميكرون”.
وسجل المختص في التخذير والإنعاش أن المغرب بدأ مفاوضات شــــراء حبوب فايزر وكذلك الأدوية المصنعة في المعامل الصينية والهندية التي تخضع للتجارب.
وشدد على أن العقاقير واللــقاحات والإجـــراءات الاحترازية هي الاســلحة الوحيدة للتعامل مع انتشار الجائحة.
و أثبت العقار الأمريكي المذكور، فعاليته و استطاع تجاوز المراحل التجريبية بنجاح، مُحققاً نتائج إيجابية وجيدة، بحسب تقارير إعلامية.
ومن شأن استعمال هذا العقار في المملكة المغربية، أن يساعد على تغيير المقاربة العلاجية التي تعتمدها السلطات الصحية في البلاد. وأيضاً سيساهم في تقوية الاستراتيجية الوطنية لمواجهة كورونا.
لماذا لا تتكلمون عن تكلفة هذا العلاج؟
في مقالات سابقة منذ عدة أشهر،مقالات تحذثت عن التكلفة المرتفعة التي تبلغ حوالي 700 دولار أمريكي،أي حوالي 6500 درهم مغربي ! وهو مبلغ مرتفع جدا بالنسبة لأغلب المواطنين.
هدا أمر جيد، لكن ثمنه في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 6000 درهم مغربي .
ونفس الدواء ، حسب جمعية مغربية لها علاقة بالمضوع، يساوي 450 درهم في الهند و250 درهم في مصر لأنهما استطاعا أن ينتجانه داخليا مثل البرازيل وجنوب أفريقيا باقل كلفة ممكنة مقبولة شعبيا.
فهل يمكن للمغرب أن يسلك نفي ما سلكته هده البلدان ام أنه يبيعه بثمن غال كما سبق ان التزم به مع الأمريكان
المغرب ليس بلدا عربيا، ما موقعنا نحن الأمازيغ من هذه التسمية العنصرية التي تختزل هوية البلد في هوية واحدة فقط؟