لا زال رئيس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، محمد الحمامي، يثير الجدل بتصريحاته ومداخلاته، آخرها كانت يوم الثلاثاء 4 يناير الجاري في دورة لمجلس المقاطعة التي يرأسها.
وقال الحمامي في كلمة أثناء انعقاد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة، عند حديثه عن العقلية المتطرفة لبعض الأشخاص، أنه ” يجب الحديث بالقرآن أما عن وعن وعن غاتخرج عن “، في إشارة إلى أن العنعنة في الأحاديث تقود البعض للتطرف.
وأضاف رئيس أكبر مقاطعة بالمغرب، أن أصحاب العقليات المتطرفة لا توجد فقط بالأحياء العشوائية، بل يمكن أن تجدها في الأحياء الراقية كذلك بالقول ” تجد شخص يفكر بعقلية متطرفة بالرغم أنه يقطن في الجبل الكبير – أحد الأحياء الراقية بطنجة – وليس في حي عشوائي، لأن ذلك الشخص أثرت عليه فئة معينة “، مردفا ” الله سبحانه وتعالى يقول ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة، اختصر غير فهادي وارجع اللور، هضر بالقرآن “.
حديث الحمامي عن العنعنة في الأحاديث و أنها تقود بعض الأشخاص للتطرف، أثار حفيظة المستشار الجماعي عبد السلام العيدوني، والذي طالبه بالتوقف عن الحديث في هذه الأمور الدينية و التحدث عن أمور الدنيا فقط، غير أن رئيس المقاطعة المذكور واصل حديثه بالقول ” شوف كنهضرو بالمنطق، السنة واضحة والفرض واضح، مايمكنشي أنا يجي شي واحد يخرجني على الطريق واخا يكلس معايا عام، حيث في عقلي نداخل وطني و مؤمن بلي في عقلي و في القرآن “.
” معندي علاش يدوخني شي واحد، غايجي يقولي جاهد تدخول الجنة و نخلي ولادي هنا بالجوع ومتشردين نمشي لتما “، يضيف محمد الحمامي في إشارة إلى الأشخاص الذي يذهبون إلى سوريا.
الايات المحكمات في القرآن هي المرجع لكشف الأحاديث المكذوبة على النّبي. إذا أردتم كشف الأحاديث المكذوبة عن النّبي فاعرضوها على محكم الكتاب فما كان منها باطل مفترى فسوف تجدون بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً
هذا الشخص له ملفات فساد سابقة، و اذا أرادت السلطات اعفاءنا من جهله فسيكون فيه خير للناس و لصورة المدينة و به صورة الوطن!!
له خرجات كلها شعباوية و محاولة طمس ماضيه….
كخرجته التي قال فيها ان ابناء الشخصيات و العائلات الكبرى في المدينة مستهدفة من تجار المخدرات….بما فيه عائلته العريقة!!!
مهما حاول البعض تجميل نتائج الانتخابات الاخيرة، فالحقيقة هي انها افرزت في طنجة عن جائحة سياسية لا تنفع معها كل لقاحات العالم!!
الحقل الديني له مؤسسات تدبر أموره ، وأنت بصفتك رجل سياسة لم ينتخبك المواطنون لتعلمهم أمور دينهم، وانما انتخبوك لأمور دنياهم ، فهل أوفيت بالوعد ؟