دخلت المملكة المغربية عبر قنصليتها ببروكسيل، على خط وفاة الشاب المغربي؛ أيوب الأيوبي، ببلجيكا في ظروف غامضة.
وقالت القنصلية المغرب، إنها اتصلت بمصالح بلدية “آص” فور توصلها بموضوع وفاة الشاب المغربي، وذلك من أجل الحصول على المعلومات المتعلقة بالهوية، لتتمكن بعد ذلك من التواصل مع عائلة الشاب بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، التي أخبرتها بتواجد أخ الهالك ببروكسيل.
وأوضحت قنصيلة المغرب ببلجيكا في بلاغ لها، أنها تواصلت كذلك مع المحامي الذي عينه أخُ الهالك، ومكّنته من جميع المعلومات المتوفرة لديها، مشيرة إلى أنها تتابع الموضوع مع السلطات البلجيكية قصد الإحاطة بجميع التطورات ذات صلة بأسباب وفاة الشاب المغربي.
يأتي ذلك، بعدما تم تداول صور للشاب المسمى أيوب الأيوبي المتحدر من مدينة إمزورن بالحسيمة، والذي توفي في ظروف غامضة، خاصة بعدما ظهرت آثارُ كدمات و تعنيف على جُثّة الشاب، ما جعل أسرته تُطالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة.
وَنفَتْ أُسرةُ الشّاب المذكور، أن يكون ابنها المُتوفّى يتعاطى المخدرات كما جاء على لسان الشُّرطة البلجيكية، مُعْرِبَـــةً عن اسْتعدادها لتشْريح ِالجثّة.
