2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن شقران أمام، رئيس الفريق النيابي لحزب “الإتحاد الاشتراكي” خلال الولاية التشريعية المنصرم، عن انسحابه من المنافسة على الكتابة الأولى لذات الحزب.
أمام الذي يوصف من طرف أكثر من عضو بحزب “الوردة”، بكونه “التلميذ النجيب” للكاتب الأول الحالي، إدريس لشكر، قرّر الانسحاب من المنافسة دقائق فقط بعد مصادقة مؤتمري ذات الحزب الذي افتتح أشغال مؤتمره الـ11 صباح يومه الجمعة، (28 يناير) ببوزنيقة، بالإجماع، على المقرر التنظيمي الذي يتضمن اعتماد الولاية الثالثة لقيادة الإتحاد الإشتراكي .
واعتبر أمام أن هناك ” خرق صريح لمقتضيات القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب، يتضح من خلال مسار تحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، رُسِّخَ بالتصديق على التعديلات المُدخلة على القانون الأساسي من قبل المؤتمر الحادي عشر”.
وأرجع المتحدثُ نفسه أسبابَ انسحابه من التنافس على الكتابة الأولى وعدم ترشُّحه لأي مهمة قيادية في الحزب إلى ” غياب أدنى مقومات التنافس الشريف، وعدم توفير متطلبات الترشح داخل المؤسسات و الأجهزة الحزبية بما فيها الحق في استعمال الإعلام الحزبي، الورقي والإفتراضي، وآليات التواصل النزيه مع القواعد والتنظيمات الإتحادية جهويا و إقليميا ومحليا على قدم المساواة بين جميع المرشحين …و غير ذلك من المقترحات والضمانات والتفاصيل”، حسب تعبيره في تدوينة على صفحته الإجتماعية بالفيسبوك.
وأكّـد على مواصلة ما وصفه بـ”النضال، من داخل حزب القوات الشعبية، وفق اقتناع مؤسَّس على قيم و مبادئ حزبي الذي أعتز بالإنتماء اليه، والإخلاص لرموزه التاريخية ومرجعياته التأسيسية وأفق نضاله و التزامه الشعبي القويم”، بحسبه.
وتــمَّت خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر المصادقةُ على مشروع المقرر التنظيمي المتعلق بتعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي بشأن كيفيات انعقاد المؤتمر وانتخاب الكاتب الأول للحزب، وأعضاء المجلس الوطني، والكتابات الجهوية والمكتب السياسي، ولاسيما البنود التي تسمح بالترشح لولاية ثالثة في مختلف هياكل الحزب، وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي. وستتواصل أشغال هذا المؤتمر غدا السبت بانتخاب الكاتب الأول للحزب، وأعضاء المجلس الوطني، والكتابات الجهوية والمكتب السياسي.
وينعقدُ المؤتمر الحادي عشر لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بصيغتين، حضورية و تناظرية عبر منصّةٍ رئيسيةٍ و12 منصة جهويّة إضافة إلى ثلاثِ منصّاتٍ بكل من فرنسا و إيطاليا و إسبانيا ستسمَحُ لقرابة 1400 مُؤْتَـمِرٍ بمُتابعة أشْغالِــــه.
لشكر أستاذ الحرب التنظيمية فما لا يؤخذ بالاقناع يؤخذ بالتنظيم والكولسة.