لماذا وإلى أين ؟

خُمُس المغاربة يرفضون معاقبة مفطري رمضان

كشفت نتائج دراسة أنجزتها يومية “ليكونوميست” أنه رغم استمرار تأييد أغلبية المغاربة مبدأ معاقبة الإفطار العلني في رمضان، فإن نسبة رافضي هذا العقاب تتجاوز 22 في المائة.

وحسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الخميس 07 يونيو، فإن الاستطلاع قال إن 68 في المائة من المستجوبين يؤيدون معاقبة من يفطر في رمضان علنا، لكن 22 في المئة يعارضون ذلك و 7 في المائة يقولون أن الأمر يختلف حسب الحالات، فيما رفض 3 في المائة الإدلاء بأي جواب .

المعطيات التي أسفر عنها الاستطلاع الذي شارك فيه آلاف المواطنين الموزعين على كامل تراب المملكة، كشف تباينات كبيرة في مواقف المغاربة من الإفطار العلني في رمضان حسب المناطق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdellatif Lahlali
المعلق(ة)
7 يونيو 2018 13:46

حقوق الناس لا يمكن أن تكون موضوع إستطلاعات. لأن نتائج تلك الإستطلاعات ستُعَبِّر دائماً على رأي الأغلبية بينما حقوق الأقليات يجب احترامها لأن المغرب موقع على اتفاقيات دولية لحماية حقوق الإنسان، وإحترام حقوق الأقليات, فحكومة التبعية الوهابية التي تقود المغرب حاليا مطالبة بحماية جميع المغاربة سواء كانو من الأغلبية المتدينة، أو من الأقلية التي لا تشارك في الطقوس الدينية كرمضان مثلا. كما أن أي “عقاب” علني هو مرفوض دولياً، ولا تعترف به سوى الدول التي وقعت تحت وطئة الافكار الظلامية، والرجعية التي تنادي بجلد الناس وقطع الرؤوس في الأماكن العامة كما هو في الدول المتأخرة في العلم مثل السعودية، ؤأفغانستان..الخ.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x