2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكّـد رئيسُ الحكومة، عزيز أخنوش، أن البرنامج الإستثنائي لدعم العالم القروي، الذي تم إطلاقه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يستهدف التصدي لتداعيات الشح غير المسبوق للتساقطات المطرية، في انتظار تحسن تهاطل الأمطار خلال شهر مارس، والتي من شأنها أن تدعم الزراعة الربيعية.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع عمل وزاري ترأسه اليوم الخميس بالرباط، أن هذا البرنامج الذي سيكلف غلافا ماليا إجماليا يقدر بعشرة ملايير درهم، يضم ثلاث نقاط رئيسة، تتمثل في الدعم المباشر الرامي للحفاظ على القدرة الشرائية لدى الفلاحين ومساعدتهم على اقتناء الكلأ بثمن مناسب، وإنشاء نقاط للمياه، وتلقيح 24 مليون رأس من قطيع الماشية.
وأضاف أن البرنامج يشمل أيضا دعم ري الأشجار المثمرة التي تم غرسها ضمن برامج الفلاحة التضامنية، ودعم التأمينات الخاصة بفترات الجفاف التي يساهم فيها الفلاحون بنحو (30-35 درهما) ويتلقون عنها 400 درهم للهكتار على الأقل.
وأكد في هذا السياق، أن الحكومة سترصد مبلغا ماليا قدره 1 مليار و200 مليون لفائدة الأشخاص المساهمين في التأمين ويعانون من إشكاليات شح الأمطار”، مُشيرا إلى أن هذه المساهمة ستغطي نحو ثلث الأراضي المزروعة.
وأبرز أخنوش أن مجموعة القرض الفلاحي ستساهم في دعم الأشخاص الذين تلقوا قروضا خلال الموسم الفلاحي الحالي، وسقوم بإعادة جدولة القروض التي تم تلقيها، لافتا إلى أن هذا “الأمر من شأنه أن يمنح إمكانيات للأشخاص الذين عانوا من تلف المزروعات الخريفية، والذين بإمكانهم الإستدراك في المرحلة الربيعية”.
المرجو من السيد اخنوش و طاقمه ان ياخذ بعين الاعتبار الفلاح الصغير و الذي يعيل نسبة كبيرة من ساكنة القرى المغربية في جبال الريف و الاطلس و الجنوب….
قرى بالآلاف على شاكلة قرية ريان رحمه الله!!
و الوقوف و التشديد على محاسبة اي مستهتر او مقصر في تصريف هذه الاعانات لان الوضع مقلق حقا.