2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال اللقاء الذي عقده وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، يجر عليه سخط فئة عريضة من الشغيلة الصحية، الممثلة في الممرضين والتقنيين الذين يشكلون حوالي 60 بالمائة من مجموع الشغيلة في هذا القطاع.
و وجهت المنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، رسالة إلى رئيس الحكومة تطالبه فيها بإنصاف فئة الممرضين وتقنيي الصحة بعدما أقصاهم آيت الطالب من جولة الحوار الإجتماعي القطاعي مع النقابات الصحية يوم 22 فبراير 2022 .
وسجل المكتب الوطني للنقابة المذكورة، في رسالة وصل “آشكاين” نظير منها، أن “فئة الممرضين وتقنيي الصحة التي تمثل أزيد من 60 بالمائة من الموارد البشرية بوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، ظلت دون أجوبة حقيقة على مستوى نظامها الأساسي للأجور والترقي المهني والتعويضات عن الأخطار المهنية”.
موردا أن هذه الفئة “هي التي كان لها دور مؤثر و حجر الزاوية في نجاح المرافق الصحية و تقديم خدمات الرعاية الصحية بوجه عام، ومسؤوليات أكبر، وشكلت ركيزة أساسية في خط الدفاع الأول للتصدي لجائحة كورونا –كوفيد -19، كما ظلت فئة واسعة من الممرضين وتقنيي الصحة دوي سنتين وعددها 1200 ممرض وممرضة وتقني صحي دون حل مرضي ومنصف”
وطالب الممرضون رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بذل “مجهودات استثنائية بإعطاء تعليماته للوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، لإنصاف فئة الممرضين وتقنيي الصحي، الذين يشكلون العمود الفقري للمنظومة الصحية للمصادقة على الرفع من قيمة تعويضات الأخطار المهنية والحراسة والإلزامية والمسؤولية”.
كما طالبوا بـ”تصحيح ومعالجة الفقرة المتعلقة بالممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتي تكوين من أجل استفادتهم من عملية التسقيف لإنصاف المتضررين من الإتفاق الحالي المرتبين في السلم 10″.
مشددين على ضرورة “الإسراع بتنزيل النظام الأساسي الجديد لمهنيي الصحة بمختلف فئاتهم المهنية، في اطار الوظيفة العمومية الصحية لتحفيزهم على الإنخراط وإنجاح المشروع الحكومي للنهوض بقطاع الصحة و الحماية الإجتماعية وتحقيق العدالة الصحية”.
وماذا كنتم تنظرون منه لاشيء يذكر .لانه اكبر خطا في التشكيلة لايهمه سوى الاغلاق والتحدث عن اوميكرون حيث قال بانه يسكن الدارالبيضاء وخلقه من العدم. انه يسبح ضد التيار وضدنا جميعا .وان بقي سيذهب بنا الى الويل والثبور.واكبر خطا هو ان تضعوا ثقتكم في ما يسمى النقابات.ولازلت اتساءل لماذا لم يخرج قانون النقابات للوجود .ولماذا ياخذون دعما ماليا دسما من أموال دافعي الضرائب.
يجب القطع مع هذا وان تعتمد النقابات على مساهمات المنخرطين .