قائـمةٌ دولية تفـضحُ آيت الطالب

فضحت قائمة مجلة “النيوزويك” العالمية، وشبكة “ستاتيستا” للدراسات الإحصائية، لأفضل مستشفيات العالم، سياسة وزير الصحة والحماية الإجتماعية المغربي، الذي يتولى القطاع لما يناهز خمس سنوات، إذ لم يتم إدراج أي مستشفى مغربي ضمن هذه القائمة.

التصنيف الذي يصدر للعام الرابع على التوالي، يعتمد في تحديده لأفضل مستشفيات العالم معايير منها قدرتها المستمرة على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى، وإجراء البحوث الطبية الخاصة، حتى في الوقت الذي ركزت فيه جهودها على مكافحة فيروس كورونا”.

وتظل المستشفيات المميزة، حسب القائمين على هذا التصنيف “قوية إلى حد كبير من خلال جذب أفضل الأشخاص، و أولئك الذين يركزون على تطوير أساليب جديدة للرعاية وتقديم الرعاية بشكل أفضل”.

التصنيف ضم في أول سابقة من نوعها، مستشفى سعوديا حيث احتل مستشفى “الملك فيصل التخصصي” المرتبة 126 دوليًا والأولى عربيا و سعوديًا، وتم انتقاؤه وفق أسس و معايير مشددة، تلاها مستشفى واحد فقط من المنطقة هو “مركز كليفالند كلينيك الطبي” في أبوظبي.
التصنيف فضح كل شعارات وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، و حاشيته التي ظلت تطبل لسياسته التي قالوا إنها ” خلقت معجزة مغربية خلال فترة جائحة كورونا”.

هذا التصنيف يزيد من عزلة آيت الطالب، الملاحق بتقارير حول شبهات فساد صفقات أبرمها خلال جائحة كورونا، والذي يتعرض لانتقادات واسعة بخصوص قراراته الإرتجالية، ومنها ما عرّض اقتصاد الوطن للخطر.