2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دفع الإعتداء على حارسة عامة من طرف تلميذ و متابعته في حالة سراح، عدداً من أساتذة الثانوية التأهيلية المحمدية بمدينة القصر الكبير للإحتجاج أمس الإثنين 7 مارس الجاري، في وقفتين احتجاجيتين، تضامنا مع المعتدي عليها.
أساتذة الثانوية المذكورة احتجوا خلال الفترة الصباحية والمسائية، تضامنا مع زميلتهم إثر تعرضها يوم الخميس المنصرم لإعتداء من طرف أحد تلاميذ الثانوية في الحصة المسائية، ليتم عقب ذلك إطلاق سراحه و متابعته في حالة سراح.
وفي هذا السياق، عبرت الشغيلة التعليمية عن استنكارها الشديد ” لهذا الإعتداء و لكل الاعتداءات التي تطال نساء و رجال التعليم سواء بالثانوية أو خارجها “، معتبرا أن ” مثل هذه الإعتداءات نتيجة حتمية لسياسة الإذلال التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم من ضرب وسحل و اعتقال وسخرية “، منددة بما وصفته ” بالخذلان الذي يتعرض له نساء و رجال التعليم ضحايا العنف من مختلف الجهات المسؤولة وخاصة المسؤولة عن القطاع “.
ودعا المحتجون، المدير الإقليمي إلى زيارة الحارسة العامة ومؤازرتها بكل الوسائل القانونية المتاحة، مطالبين القضاء بتحمل مسؤوليته الكاملة في هذه القضية وكذا الإدارة بعقد مجلس القسم لاتخاذ الإجراء المتناسب مع خطورة الفعل، وإعداد تقرير عن النازلة لتدعيم ملف الأستاذة الحارسة العامة عند التقاضي وكذا ضرورة إعادة اللحمة إلى الجسم التربوي عن طريق استعادة قيم التضامن والدعم بين الأساتذة.
هذا وأكد الأساتذة المحتجون ” على وقوفهم صفا واحدا واستعدادهم التام لخوض خطوات تصعيدية من أجل وضع حد لهذه الظاهرة “، مذكرين بحادثة التلميذة التي اعتدى عليها أستاذ وقد ظل المعني بالأمر رهن الاعتقال إلى حين تنازل التلميذة، حيث حظيت الأخيرة بزيارة من طرف مسؤولين تربويين، وهو الأمر الذي غاب عن واقعة الاعتداء على الحارسة العامة.
صدقوني المشكل في أسرة التعليم المتشردمة.. الحارسة العامة اكيد كانت ستتنازل عن المتابعة بمجرد زيارتها من قبل المدير الاقليمي.. هكذا هم رجال التعليم حاقرين ريوسهوم من لباسهم الى كرامتهم لأسباب لاداعي لذكرها.. خلاصة القول يقال فالكثرة قوة، لكن في حالة رجال ونساء التعليم في كثرتهم ضعفهم..
عندما يتعلق الامر بموظف من وزارة التربية الوطنية فلا أكد يكترث وكأن الامر مقصود من جهة ما. لو هذا التلميذ إعتدى على أبسط موظف في الداخلية (مقدم مثلا) لقامت الدنيا ولم تقعد وسوف يعتقل التلميذ وتوجه له تهمة “إهانة موظف عمومي” اما الاداري او الاستاذ ليس بموظف عمومي ولا يعاقب المعتدي ب “إهانة موظف” ،بل يتدخل بعض الفضوليين من اجل الصلح ويطوى الملف وكأن الشيئ لم يكن1. التمييز بالعلااااالي!!!