تعرض عدد من الطلبة المغاربة بأوكرانيا للابتزاز من سماسرة و وسطاء، غالبيتهم من أبناء جلدتهم، استغلوا ظروفهم وعرضوا عليهم نقلهم أو تهريبهم خارج أوكرانيا بمبالغ كبيرة.
لكن غالبا لا يلتزم هؤلاء السماسرة بنقل الطلبة إلى وجهاتهم صوب المعابر الحدودية، إذ يتركونهم في منتصف الطريق عرضة للمخاطر بعد أن يقبضوا منهم الأموال المتفق عليها.
وعرضت يومية “الأحداث المغربية” حالة من الحالات ذات الصلة، و أوردت أن شخصا بمنطقة سومي و الضواحي، يدعي أنه دبلوماسي مغربي، يقدم نفسه على أنه قنصل فخري للمملكة.
والواقع، تردف اليومية في عددها اليوم الأربعاء، أنه لا تربطه أية علاقة بالمغرب دبلوماسيا؛ إذ أكد مصدر مغربي ألّا وجود لأي قنصل فخري مغربي بأوكرانيا.
وشنت روسيا لليوم الـ 13 حربا على أوكرانيا، قصد الضغط عليها لعدم الإنضمام إلى حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، في محاولة من بوتين لاستعادة الإتحاد السوفياتي.
