2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشكل التوقيع، اليوم الخميس بالرباط، على وثيقة تتعلق بمشروع “Link Up Africa”، الأول من نوعه في إطار الشراكة بين المملكة والإتحاد الأوروبي، والمتمحور حول مشروعين بميزانية قدرها 4.15 مليون يورو، لبنة جديدة في الشراكة التاريخية والمتعددة الأبعاد والإستراتيجية التي ما فتئت تتقوى لتصبح اليوم نموذجا للتعاون بين الإتحاد الأوروبي وجواره بالجنوب.
وتتجاوز العلاقة المتميزة التي تربط المغرب و الإتحاد الأوربي مجرد تعاون بين الحكومات، وإنما تمتد لتشمل المبادلات البرلمانية، في إطار اللجنة البرلمانية المشتركة، المغرب-البرلمان الأوروبي، الأولى من نوعها مع بلد جنوب البحر الأبيض المتوسط، وكذا مع المجتمع المدني والفاعلين في القطاع الخاص.
وتفرض هذه الدينامية أيضا سياقاً ثنائياً تطبعه الحركية الجديدة المتولدة عن الإعلان السياسي المشترك في يونيو 2019، والذي يؤسس لـ “شراكة أورو – مغربية قوامها الرخاء المشترك” تتمحور حول أربعة فضاءات (السياسة و الأمن، و الإقتصاد، والقيم، والمعارف)، ومحورين أفُقيّــيْن (البيئة و الهجرة).
كما يُشجعها أيضا مسلسل المناقشات المتعلقة بـ ” البرنامج الإرشادي متعدد السنوات 2021-2027″، الذي يعكس تناسقا كبيرا بين حاجيات المغرب والعلاقة التي تربط المغرب بالإتحاد الأوروبي.
وعلى المستوى الإقليمي، تأتي هذه الدينامية غداة إطلاق الإتحاد الأوروبي، من خلال وثيقته بتاريخ 9 فبراير 2021، لشراكة متجددة من أجل جوار جنوبي. وتحمل هذه الرؤية الجديدة “أجندة جديدة من أجل المتوسط” وكذا مخططها الإقتصادي والإستثماري الخاص بالجوار الجنوبي، الذي تم إعداده بفضل عملية دامجة أطلقها المفوض الأوربي (مؤتمر وزاري عن طريق التناظر المرئي يوم 2 أكتوبر 2020). ويحظى المغرب بأهمية كبيرة في هذه الأجندة (7 مشاريع رئيسية “Flaships projects” من أصل 12).
وفي الواقع، ما يزال المغرب أهم مستفيد من الدعم المالي الذي يقدمه الإتحاد الأوروبي للجوار الجنوبي. ويقدم الإتحاد الأوربي، بفضل مواكبته المتعددة الأبعاد (دعم مالي، مساندة تقنية، قروض البنك الأوربي للاستثمار والبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية)، دعما مهما للإصلاحات والإستراتيجيات القطاعية بالمملكة.
ويظل المغرب أيضا المستفيد من أكبر غلاف مالي مخصص للجوار الجنوبي (908 مليون يورو لفترة 2021 – 2024 /1,6 مليار يورو برسم 2021-2027/ بإيقاع سنوي يبلغ 227 مليون يورو).
من جهة أخرى، يعتبر المغرب البلد الأول فيما يخص المشاريع flagship (7 من أصل 12). فخلال سنة واحدة، همت 5 مشاريع رئيسية من أصل 7، مستويات مختلفة، بلغت بعضها مرحلة متقدمة من الهيكلة (مثل الحماية الإجتماعية؛ الجيل الأخضر؛ أفق أوروبا؛ الشراكة الخضراء).
يُـــذكر أن هذه الشراكة تتجه نحو إدخال تحديث كيفي، في أفق تجميع برامج الإتحاد الأوروبي (أفق أوروبا، الإتحاد الأوروبي من أجل الصحة، و أوروبا المبتكرة)، والإستثمار في مواضيع المستقبل (الشراكة الخضراء التي تم إطلاقها في يونيو 2021 و شراكة رقمية في المستقبل، ولاسيما في إطار الإستراتيجية الأوروبية الجديدة التي أطلق عليها “Global Gateway”.
l’Europe doit sans délai reconnaître la marocanité de ses provinces du sud, ,C’est ça l’important avant toutes autres relations entre le nord et le sud, Il faut faire disparaître à jamais l,hypocrisie européenne, et L,Intérêt général entre les nations prévaut. jusqu’à quand on doit mendier aux étranger nos droits historiques sur nos terres jadis occupées par des pays appartenant à l’Europe. il faut pousser sans cesse et sans délais l,Europe à dire son dernier mot et sortir l’affaire de l’Onu. ‘