2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فيما أعلنت فرنسا آلية غير مسبوقة لاستقبال اللاجئين من أوكرانيا، تحتدم الخلافات حول استقبالهم بين مرحب و مطالب بمنع غير الأوكرانيين من الدخول.
ويراقب اليمين الفرنسي عن كثب هذه الفئة من اللاجئين خشية أن يختلط رعايا دول أخرى بموجة النازحين سعيا للإستفادة من مساعدات سخية تخصصها أوروبا عملا بوضع “الحماية المؤقتة” الممنوح للأوكرانيين، غير أن التعميم الوزاري الصادر في 10 مارس والموجه إلى رؤساء الإدارات المحلية واضح بهذا الصدد، إذ ينص على أن الإذن المعطى للنازحين للإقامة بصورة قانونية في فرنسا والإستفادة من مجموعة واسعة من التقديمات الإجتماعية من إيواء و مساعدات و مدارس و إمكانية الحصول على عمل وعناية صحية، لا ينطبق على الجميع.
ويشمل التعميم المواطنين الأوكرانيين الذين كانوا يقيمون في أوكرانيا قبل 24 فبراير، و رعايا دول ثالثة كانوا يقيمون في البلد في هذا التاريخ بصفة لاجئين (أو بصفة موازية)، وأخيرا الأشخاص الذين كانوا “يقيمون بصورة قانونية” في أوكرانيا بموجب إجازة إقامة والذين لا يمكنهم العودة إلى بلادهم أو المناطق التي يتحدرون منها في ظروف آمنة و مستديمة.
وأوضح مسؤول قضايا اللجوء في جمعية “لا سيماد” جيرار صدّيق أن “مفهوم العودة الآمنة هذا غير محدد”.