أشعل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مواقع التواصل الإجتماعي من خلال طريقة استقباله لنظيره القطري حمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين 14 مارس الجاري، لتباحث تطورات الحرب على أوكرانيا.
واعتبر عددٌ من المتفاعلين مع الفيديو الذي يوثق لاستقبال سيرغي لافروف لنظيره القطري، أن الطريقة التي استقبله بها فيها إهانة لقطر ولشخص الوزير القطري، نظرا لأن لافروف ظل واضعا يده في جيبه لحظة الإستقبال، بل طلب قياس درجة حرارته، رغم أن الديبلوامسيين لا يلجون اللقاءات قبل خضوعهم لفحص كورونا.
وعزا المتفاعلون، مع الفيديو الذي نشرته وكالة “الأناضول” التركية على صفحتها الرسمية، هذه “الإهانة” إلى إعلان أمريكا دولة قطر حليفا استراتيجيا لأمريكا ما يرجح فرضية التعامل بهذه الطريقة” وفق تعبيرهم..
واستغرب أحد المتفاعلين من كون “روسيا ألغت كل الإجراءات الإحترازية الخاصة بجانحة كورونا بما فيها الكمامات، ما يعني أن هذا التصرف الذي قام به لافروف مع نظيره القطري مقصود”.
ويأتي هذا، خلال استقبال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قبيل إجرائه محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن الأزمة الأوكرانية، وتم التطرق إلى ضرورة إيجاد حل دبلوماسي وضمان سلامة المدنيين عبر ممرات إنسانية آمنة.
هناك في الأعراف الديبلوماسية شيء اسمه ” المعاملة بالمثل ” ؛ الروس يهينون ” ضيوفهم ” ، على من يستقبلهم في أرضه أن يرد لهم الصلع صاعين، لا أحب اردوغان، و لكن ما فعله مع بوتين يستحق الإشادة، عندما زار روسيا، جعله بوتين ينتظر دقائق طويلة، ولكن عندما رد بوتين الزيارة لتركيا، جعله اردوغان ينتظر بدوره دقائق أطول، و ب ” الكرونوميتر ” ؛ هذا ما ينبغي فعله مع الروس….