2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت المجلة الأسبوعية “جون أفريك” أن صراعات دموية تعيش على وقعها مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة، تحولت إلى حرب عصابات بين القبائل.
وأوردت المجلة الناطقة بالفرنسية في تقرير نشرته على موقعها مساء أمس الثلاثاء، أن المخيمات شهدت في نهاية فبراير المنصرم، وخاصة في الذكرى الـ 46 لتأسيس ما يسمى بالجمهورية الوهمية، تبادل إطلاق نار عنيف.
ويأتي هذا المنحى التصاعدي للعنف داخل المخيمات، بحسب ذات المصدر، إلى ضعف قيادة البوليساريو و عودة المنطق القبلي، خصوصا بين قبيلة الركيبات، إحدى أكبر القبائل في الصحراء، و ميليشيات البوليساريو.
و أوضحت المجلة في المقال الذي عنونته بـ “الصحراء.. النزاعات القبلية تُقوض استقرار البوليساريو” أن هذه الأحداث اتسمت بأفعال إجرامية تخللتها اشتباكات دموية من أجل التحكم في عمليات التهريب بالمنطقة”.
و أضافت أن تاريخ 27 فبراير المنصرم، فضح الجبهة أمام ضيوفها الأجانب، بحيث دفعت الإشتباكات و إطلاق النار إلى قطع الإحتفالات و تهريب الضيوف الحاضرين في هذه المناسبة.
وفي تفاصيل الإحتفالية السوداء، تردف “جون أفريك”، تم إضرام النار في الخيمة المخصصة لاستقبال الضيوف الأجانب، و رشق عناصر الأمن بالحجارة، و تدمير مركبات تابعة للبوليساريو.
و حاولت مليشيات البوليساريو المسلحة تفريق الحشود من خلال إطلاق النار، إلا أن حدة الإشتباكات كانت أقوى ما دفع بها لطلب تعزيزات من الجنرال الجزائري مصطفى الإسماعيلي، قائد المنطقة الثالثة، قصد ضمان حماية الأجانب و تهدئة الأزمة.