لماذا وإلى أين ؟

تلميذ يُحير الأساتذة المصححين في امتحان للفلسفة

في واحدة من القضايا النادرة التي تقع في الإجابات المقدمة أثناء الامتحانات، وجد أساتذة بمركز التصحيح ” ادريس بن زكري” مديرية الخميسات أنفسهم في حيرة كبيرة بعدما أقدم تلميذ لشعبة العلوم الفيزيائية (خيار فرنسي)، على تحرير الموضوع الخاص بامتحان الفلسفة باللغة الفرنسية.

الأساتذة المكلفون بالتقييم دخلوا في جدال كبير بسبب وجود فراغ قانوني في هذا الشأن خصوصا وان بعضهم ذهب إلى إعطاء نقطة 0 للتلميذ عن المادة، فيما ذهب آخرون إلى التعامل مع الورقة كإجابة رئيسية مدام التلميذ لم يخرج عن الموضوع.

هذا وبعد جدال طويل استنجد الأساتذة بمفتشين تربويين متخصصين، الذين بدورهم تباينوا في آرائهم حول التعامل مع الورقة، وأوضحوا للأستاذة المكلفة بتصحيح المادة أن هناك فراغ قانوني في هذا الإطار بالرغم من كون المادة تدرس بالعربية فإن الإجابة بالفرنسية لا يمنع من التعامل مع الإجابة على أساس كونها خارج الموضوع مدام  المترشح اجاب عن المطلوب منه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
rachidoc1
المعلق(ة)
10 يونيو 2018 02:09

إذا كان الطالب قد أجاب عن السؤال المطروح، و أنه إلتزم بالإجابة عن موضوع السؤال، لكن بلغة أخرى، فهذا لا يمكن اعتباره خروجاً عن الموضوع، بل عدم إلتزام بالإجابة بنفس لغة السؤال (وسيلة التبليغ). ممّا يجعل الإجابة غير مفهومة بالنسبة للأستاذة المصحّحة، و التي ليس من المفروض فيها أن تكون على دراية باللغة الفرنسية و ما تشمله الفلسفة من مصطلحات بتلك اللغة.
لقد درس المادة باللغة العربية و عليه أن يجيب بنفس اللغة، حتى لو كانت ترجمة جوابه تستحق نقطة جيّدة.
حُكم قاسٍ نوعاً ما، لكنه منطقي و مؤلم في نفس الوقت.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x