2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مع ارتفاع أسعار البنزين في جميع أنحاء العالم، يبحث العديد من مستخدمي السيارات عن طرق لتقليل استهلاك الوقود بعد أن ارتفعت فاتورة الشراء.
و وصلت أسعار غالون البنزين في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، إلى مستويات قياسية، بمعدل 4.30 دولار للغالون في المتوسط، وهو أعلى 50 في المئة من الأسعار قبل نحو عام.
وكالة أسوشيتد برس قدمت مجموعة من النصائح التي قد تساعدك على تقليل استهلاك البنزين و بالتالي خفض النفقات:
تأكد من وجود هواء كاف في الإطارات، فالإطارات ذات الهواء المنخفض تخلق مزيدا من المقاومة مع الطرق، و بالتالي زيادة استهلاك الوقود. قم بنفخ إطارات سيارتك بالضغط المناسب لنوع المركبة، و افحصها بشكل دوري باستخدام مقياس ضغط الإطارات. يقول ديفيد بينيت، مدير أنظمة الإصلاح في رابطة السيارت الأميركية: “تقل المسافة المقطوعة بالميل ( 1 ميل= 1.6093 كيلو متر) حوالي 5 إلى 10 في المئة لو كانت كمية الهواء في الإطارات غير مناسبة”. لكن لا تبالغ في النفخ، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الإطارات بسرعة أكبر.
الصيانة الدورية و الصحيحة مهمة أيضا. اتبع توصيات الشركة المصنعة بشأن تغيير الزيت و السوائل الأخرى و استبدال فلاتر الهواء وشمعات الاحتراق على فترات. يقول بينيت: “السيارة تعمل بأقصى كفاءة لها” مع كل صيانة جيدة.
راقب سرعتك. تقول الرباطة الأميركية إن الإقتصاد في استهلاك الوقود يبلغ ذروته عند السير حوالي 50 ميلا في الساعة في معظم المركبات، ثم ينخفض مع زيادة السرعة. يؤدي خفض السرعات في الطرق السريعة ما بين 5 إلى 10 أميال في الساعة إلى تقليل استهلاك الوقود و زيادة المسافة المقطوعة لكل غالون حوالي 14 في المئة.
خطط مسار رحتلك مسبقا. حاول القيام بمهام متعددة في كل رحلة و تجنب ساعات الذروة.
حاول تجنب وضع المحرك في حالة الخمول (عند التوقف على سبيل المثال في إشارة ضوئية أو السير ببطء في أوقات الإزدحام المروري). يحرق المحرك ربع إلى نصف غالون (1.9 لتر) من البنزين في الساعة عند التباطؤ في الحركة، لذلك ينصح، إذا كان ذلك ممكنا، بغلق المحرك إذا كنت ستتوقف لأكثر من دقيقة.
تجنب الوقوف غير الضروري، فالسيارة تستهلك الكثير من الوقود لكي تتحرك من نقطة توقف.
املأ خزان الوقود ببنزين الدرجة الأولى، لأن شركات الوقود تضع إضافات في هذا النوع تقلل من رواسب الكربون.
وكالات
أظن أن احسن حل لهذه المعضلة هو ركن السيارة في المراب و صوم محطات الوقود،الى أن يدبر الله أمرا.و الفرج قريب إن شاءالله
لماذا لا ترفعون نصيحة إلى اخنوش ومجموعة مستوردي البترول الذين استفادوا من سبعة عشر مليار أن تستعدها أو تسترجعها الدولة”لانهم استفادوا بالريع”
ولماذا لا ترفعوا طلب إلى الحكومة لكي تنقص من ضرايب على واردات البترول لكي يتم نقص ثمنه على المواطنين؟
احتكار قطاع المحروقات و التحكم في الاسعار
على ما اظن بأن هذه المعلومة المقصود بها هو ترويض الشعب المغلوب على أمره بأن يتأقلم مع الزيادات القادمة