2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء، في أول تعليق له على دعم حكومته لموقف الرباط بمنح حكم ذاتي للصحراء المغربية، أن موقفه الجديد ضروري لإرساء علاقات “أكثر متانة” مع المغرب، الحليف “الإستراتيجي” لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني أن موقفه بشأن الصحراء، ضروري لإرساء علاقات “أكثر متانة” مع المغرب، الحليف “الإستراتيجي” لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وقد اختار الزعيم اليساري سبتة المحتلة، الواقعة على الساحل الشمالي للمغرب من أجل التحدث للمرة الأولى علنا عن هذا الموضوع منذ إعلان حكومته الجمعة دعمها موقف الرباط بمنح حكم ذاتي للمستعمرة الإسبانية السابقة.
وأضاف للصحافيين “إننا ننهي أزمة” دبلوماسية مع الرباط، لكن “الأهم هو أننا نرسي الأسس لعلاقات أكثر متانة مع المملكة المغربية”.
وأكد سانشيز الذي من المقرر أن يزور المغرب في موعد لاحق لم يكشف عنه، أنه “لم يكن من الممكن أن تكون علاقات إسبانيا مقطوعة” مع “دولة استراتيجية مثل المغرب”. و أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من جانبه، أنه سيزور الرباط في الأول من أبريل.
و أوضح سانشيز أن الإتفاق مع الرباط من شأنه أيضا ضمان “وحدة أراضي” إسبانيا، في إشارة إلى جيبي سبتة و مليلية اللذين تطالب بهما الرباط التي قد تعلق مطالبتها مؤقتًا بحسب محللين.
ودافع سانشيز عن قرار حكومته، معتبرا أنه “يعزز الموقف الذي أعربت عنه بالفعل الحكومات الإسبانية السابقة” و”ينسجم مع الموقف الذي أعربت عنه دول قوية أخرى” مثل” فرنسا و ألمانيا”.
وكعنصر رئيسي بالنسبة لمدريد، أكد وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أمام مجلس النواب أن “التعاون الوثيق” مع الرباط “ضروري لضمان سلامة الإسبان، في المقام الأول بفضل مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
عن أ ف ب بتصرف