عبّـر المكتبان الإقليميان للنقابة الوطنية للصحة بطنجة المنضويان تحت لواء نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن إستنكارهما لتعامل وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب مع الأطر الصحية إثر زيارته لمستشفى القرب بني مكادة بحر الأسبوع الجاري.
وقالت النقابة الوطنية للصحة في بيان تتوفر ” آشكاين ” على نسخة منه، إنه ” بعد أزيد من ثلاث سنوات من استكمال بناء وتجهيز مستشفى القرب بني مكادة ، ظل خلالها مغلقا، بما فيها مدة جائحة كوفيد 19، قام وزير الصحة يوم الأربعاء 23 مارس الجاري بزيارة لهذا المستشفى “، مضيفة ” خلال حواراتنا مع المسؤولين الاقليميين والجهويين لوزارة الصحة طالبنا بفتح المستشفيات الجاهزة والمغلقة، كما قمنا بالمطالبة بذلك في بيناتنا النقابية وخاصة في عز جائحة كورونا، خاصة و أن الأطر الصحية المفترض أن تشتغل بالمستشفى متوفرة منذ ثلاث سنوات لكن كان يُـسدّ بها خَصاص المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى بالمدينة، كما أن المعدات و التجهيزات تركتها الوزارة و مصالحها الإقليمية و الجهوية للتقادم و التهالك دون أن تستفيد منها مؤسسات أخرى كانت في أمس الحاجة إليها خصوصا في فترة ذروة الجائحة “.
و أردفت النقابة ذاتها، أنه ” بدل تحمل الوزير مسؤوليته الإدارية و السياسية و الأخلاقية في النّـكبة التي حلت بالقطاع الصحي عموما وهذا المستشفى خصوصا، وفي تبذير المال العام، لجأ خلال كلماته الموجهة للأطر الصحية أمام وسائل الإعلام لتحميل الأطر الصحية مسؤولية الوضع الذي أصبح عليه المستشفى، وهي محاولة مفضوحة للتهرب من المسؤولية علما أن الوزارة تفتتح المستشفى دون توفير الأطر الصحية الكافية و على رأسها طبيبُ الإنعاش والتخدير، و طبيب النساء و التوليد، على حد تعبير البيان.
وفي ذات السياق، سجل المكتبان الاقليميان للنقابة الوطنية للصحة، التعامل المُهين من طرف وزير الصحة للشغيلة الصحية، مطالبين ” بمحاسبة المسؤولين عن عدم تشغيل مستشفى مُكْـتمل التجهيز و متوفر على الأُطر منذ ثلاث سنوات، رغم جائحة كورونا ” ومُدينين ” تصريحات الوزير المشينة في حق الشغيلة الصحية بصفة عامة و التمريضية بصفة خاصة، التي تقدم تضحيات جسام في ظل شروط عمل قاسية. و قدمت ضريبة عالية في مواجهة جائحة كوفيد “.
ودعت النقابة، الشغيلة الصحية و كل القوى النقابية لمُقاطعة تدشينات الوزير المقبلة بالمدينة واستقباله بالإحتجاجات، مطالبة بوقف سياسة التقشف التي تستهدف القطاع الصحي و توفير الموارد لكي يرقى القطاع لمعايير منظمة الصحة العالمية، و”مدينة ” ظروف العمل القاسية وتفكيك الوظيفة العمومية “، حسب ما جاء في البيان.
وكان خـالد آيت الطالب وزير الصحة و الحماية الإجتماعية قد عبّــر عن انزعاجه من مجموعة من الإختلالات التي يعرفها مستشفى القرب بني مكادة بمدينة طنجة و ذلك إثر زياته له، يوم الأربعاء المنصرم 23 مارس الجاري.
وشهدت الزيارة المذكورة، توبيخ آيت الطالب لأطر صحية من ضمنها ممرضون و ممرضات نظرا لعدم معرفة بعضهم بالدور الذي يقومون به في عملهم وذلك عقب سؤالهم، حيث التزم بعضهم الصمت فيما أجاب آخرون على أسئلة الوزير، غير أن عدم اقتناعه بالإجابات دفعه لتوبيخهم، كما أن انتقاد الوضع الذي يعرفه المستشفى شمل أيضا مسؤولين بالقطاع بسبب عدم وجود معدات طبية علما أن المستشفى افتتح قبيل شهر فقط.
هذا و قد أخبر وزير الصحة والحماية الإجتماعية مسؤولي القطاع، أنه سيمنحهم 15 يوما فقط من أجل معالجة هذه الإختلالات، لافتا إلى أنه سيعود لزيارة المستشفى من أجل التأكد من الإجراءات التي قاموا بها بخصوص ملاحظاته، في حين أكّــد مديرُ المستشفى عبد العزيز المديوني في تصريح لـ ” آشكاين ” أن ملاحظات الوزير تم تسجيلها و سيتمُّ أخــذُها بعيْن الإِعْــــتِبار.
التوبيخ حق للمسؤول على المشتغل تحت امرته كاجراء انذاري ماذا كان يفترض ان يقول ليرضي هؤلاء النقابيين ؟؟؟! يقول لهم الله يعطيكم الصحة راكم ضابطين الامور وغانضاعف لكم الاجور وزيدو على حالكم “في الاهمال والتقصير واللامسؤولية ههه)؟؟! السيد خدام خدمتوا ومختص في الميدان اللي مستوزر فيه
الغريب في الامر ان الطبيب،
وغالبا هو من يتحمل المسؤولية في تدبير المستشفيات،
كان غائبا تماما في استقبال الوزير وبذلك غائبا عن هذا التوبيخ.
هل كان استقبال الوزير من طرف الاطر التمريضية مقصودا
السلام عليكم ورحمة الله
واسيدي باز خاصهم غير اللي يقول العام زين هاذ النقابات هومة اللي خربوا البلاد كيدافعوا غير على الشفارة أمًا العمال المقهورين كايديروا بهم الابتزاز باش يعمروا كروشهم ويديو المناصب مين شي وزير ولا مسؤول ينوض يخدم يبداو ينبحو باش يسدلوا فمو خاص. القطاع العام يتغربل رآه فيه ناس داخلين غي بالمحسوبية دون كفاءة ويكونوا مافيا هذا يغطي على هذا لاحقاش عارفين يلا تشد واحد غدي يتبعوه واللي فشي قطاع يكون يخدم المعقول يندموه
الله يهدي ما خلق