لماذا وإلى أين ؟

“لوموند” تُسلّطُ الضوء على أهمّ المَلفّات التي قادت بلينكن إلى المغرب

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الإثنين 28 مارس الجاري،  إلى المغرب في زيارة دبلوماسية من أجل تعزيز شراكة استراتيجية إقليمية.

وتأتي هذه الزيارة، بحسب ما أوردته صحيفة “لوموند”، نقلا عن وكالة “فرانس بريس”  في سياق متوتر بسبب استمرار الأزمة بين المملكة المغربية و جارتها الجزائر إضافة إلى التوتر في بلدان الخليج.

وسجل ذات المصدر أن المغرب يضع قضية الصحراء المغربية كأولى القضايا، و بالتالي، فإن من المتوقع تدارس هذا الملف على ضوء عدد من التغيرات الحاصلة مؤخرا.

ويرتقب أن تتطرق مباحثات وزير خارجية أمريكا مع المسؤولين المغاربة أيضا إلى قضايا أمنية ثنائية و إقليمية من بينها مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل و حقوق الإنسان.

إضافة إلى التداعيات الإقتصادية للحرب في أوكرانيا ومنها على وجه الخصوص تأثر واردات القمح، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين.

و خلال هذه الزيارة، سيجتمع المسؤول الأمريكي من جديد مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الذي التقاه أيضا في اجتماع النقب بإسرائيل، كما سيلتقي رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

بلينكن سيلتقي أيضا ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الموجود في المغرب، و الذي تمرّ علاقات بلاده مع واشنطن، حليفته التقليدية، بتوترات عدة، حسب ذات المصدر.

و حطّ بلينكن رحاله بالمغرب مباشرة بعد مشاركته في “قمة تاريخية بإسرائيل” مع وزراء خارجية الإمارات و المغرب و البحرين و مصر، في ما اعتبرته إسرائيل “رسالة قوية ضد إيران”.

و اعترفت أمريكا في دجنبر 2020 بسيادة المغرب على هذه الصحراء، و ذلك بموجب اتفاق ثلاثي نص أيضا على استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل.

و جدّدت الخارجية الأمريكية في بيان قبيل وصول بلينكين إلى الرباط، دعم المقترح المغربي لحل النزاع المتمثل في منح الإقليم حكما ذاتيا تحت سيادته.

و وصفت هذا المخطط بأنه “جادٌّ و ذو مصداقية و واقعي، و هو مقاربة محتملة لتلبية تطلعات ساكنة الصحراء المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x