مضيان يُــؤيّد منْعَ مُنيب من ولوج البرلمان والمهاجري يَـتـهرَّب

يستمر رشيد الطالبي العلمي بصفته رئيس مجلس النواب، في منع النائبة البرلمانية و رئيس حزب الإشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، من ولوج المؤسسة التشريعية، بذريعة “التدابير الوقائية والاحترازية الخاصة المتخذة من طرف أجهزة المجلس”.

منع منيب تضمنه بلاغٌ صادر عن مجلس النواب، يعلن من خلاله عقد جلسة عمومية مخصصة لافتتاح الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2021 ــ 2022؛ يوم الجمعة المقبل، مع مراعاة “التدابير الوقائية والإحترازية الخاصة المتخذة من طرف أجهزة المجلس”، مشترطا بذلك إدلاء جميع النواب بجواز التلقيح من أجل ولوج قبة البرلمان.

تعليقا على ذلك، قال رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب؛ نور الدين مضيان، إن الأمر لا يتعلق باستمرار المنع، بقدر ما هو مرتبط بقرار متخذ على المستوى الحكومي و الرسمي، ولذلك أصبح من الواجب على الجميع الخضوع لعملية التلقيح، مضيفا أن الأمر يسري على جميع المؤسسات والإدارات العمومية وغير مقتصر على مجلس النواب فقط.

وعن سؤال “آشكاين”، حول ازدواجية ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح لولوج البرلمان و إسقاط هذا الشرط في المساجد والملاعب، رد مضيان بأن حالة الطوارئ الصحية ما تزال مستمرة، مسترسلا كنا نرجو أن يتم رفع حالة الطوارئ على المستوى الوطني لكن بالنظر إلى الوضعية الصحية فعدد من الدول ما تزال تشتغل بحالة الطوارئ.

“نتمنى أن ترفع الحكومة التدابير الإحترازية، خاصة أن أغلب المواطنين لا يبالون بها”، يسترسل رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، مستدركا “مثلا، أغلب الناس لا يرتدون الكمامات، لكن القانون يعاقب عليها”، مشددا على أن “قرار الإدلاء بجواز التلقيح قرار الدولة وعلى الجميع الخضوع له”.

من جهة أخرى، رفض رئيـس لجـنـة الداخلـيـة والجـمـاعات التـرابيـة و سيـاسـة المدينـة بمجلـس النـواب؛ هشام المهـاجري، الرد على أسباب استمرار منع منيب من ولوج البرلمان، بذريعة عدم اطلاعه على الإجراءات المتخذة من طرف أجهزة مجلس النواب.

وقال المهاجري في اتصال مع “آشكاين”، “مزال ماجيتش للبرلمان باش نعرف الإجراءات للي تخذات وباش نعرف شنو تدار فالاجتماع، وميمكنش نتكلم هكاك، حتى من بعد ونعيط لك”، بحسب تعبير المتحدث.