2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدا عبد اللطيف وهبي، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها هيئة رئاسة الأغلبية أمس الجمعة 08 أبريل 2022 بمقر حزب الأصالة والمعاصرة، تائها ومشتت الأفكار وغير منسجم مع ما يقوله.
وهبي وخلال كلمته بالندوة المذكورة، “بدا يدخل ويخرج فالهدرة”، ومع بداية كلمته زاغ عن الموضوع الرئيسي للندوة، وراح يقدم لإنجازاته على رأس “البام” المتجسدة في افتتاح مقر جديد، أصبح المقر الرسمي للحزب، معتبرا أن “هذا اللقاء هو الخطوة الأولى بهذا المقر وأنه سيشهد لقاءات وخطوات إيجابية لما فيه مصلحة البلد”، وكأن المقر القديم الذي كان قد شيده أسلافه على رأس الحزب بطريق زعير، لم يشهد اية أحداث مهمة !
كما أن وهبي بدا غير منسجم في كلامه وهو يريد شكر رئيس الحكومة عزيز أخنوش بصفته رئيس هيئة رئاسة الأغلبية، وحرصه على استمرار الحوار الذي بحسبه (وهبي) “لا ينقطع ولا يستمر”، فماذا يكون إذا؟ مجمد أم حالة أخرى لا يعلمها إلى صاحب هذا التعبير؟
وفي ذات الكلمة وخلال معرض حديثه عن التدابير الحكومية لمواجهة ما سماه وهبي بـ”الأزمة العالمية”، خلط الشكلي بالعكلي، وذلك عندما قال “إنهم في الحكومة أردوا الدخول في تحد كبير، وهو تحويل هذه الأزمة الدولية إلى وسيلة مثلى لتطوير اقتصادنا وتحقيق الكثير من المكتسبات ولذلك فتحوا أبواب البلد لك المستثمرين، لأن بلدنا بلد مستقل مسلم وفيه السلم الاجتماعي، كما فيه السلم الأمني”. فما دخل الإسلام في الاستثمار، أم أن وهبي كان يتحدث عن أفغانستان الواقعة تحث حكم طالبان؟ وما الداعي للحديث عن استقلال المغرب الذي حصل عليه قبل ما يناهز 68 سنة؟
تلفت وهبي كادت أن تهدم ندوة الأغلبية، وذلك عندما حاول الرد على طلب صحافيين تمكينهم من طرح أسئلة على رئيس الحكومة، حيت رد عليهم وهبي بكون الأمر غير ممكن، والسبب هو انشغال رئيس الحكومة، فيما هو (وهبي) غير منشغل وبإمكانه البقاء مع الصحافيين”، فعن أي انسجام وتنسيق بين مكونات الأغلبية يتحدث زعيم البام بـ”الصدفة”.
تلفة وهبي التي بدت واضحة في كلامه تشير إلى أنه هناك أمر ما غير وعادي في علاقته بباقي مكونات الأغلبية، وأن الحقيقة غير ما قال في الكلمة “المنمقة”.
رجل بدون مستوى لا سياسي ولا إنساني. سيلتحق بالعدالة والتنمية
لغة التقاشر انقلبت إلى لغة الخشب