اتفاقية مُـكافحة الإرْهاب بين إسبانيا و المغرب تدخُل حيِّـز التنفيذ

دخلت اتفاقية التعاون في مجال مكافحة الجريمة بين المغرب وإسبانيا خاصة في ما يتعلق بمجال مكافحة الإرهاب، حيز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية 7 أبريل المنصرم.

ودخلت اتفاقية التعاون في مجال مكافحة الجريمة بين المغرب وإسبانيا حيز التنفيذ أمس السبت، بعدما تم التوقيع عليها في فبراير من سنة 2019 من قبل وزيري داخلية البلدين.

وتهدف الإتفاقية المذكورة، لتعزيز التعاون بين البلدين في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، ولا سيما الإعتداء على حياة الناس وسلامتهم الجسدية، والإعتقالات التعسفية والخطف، والجرائم ضد الممتلكات، والإتجار غير المشروع بالمخدرات، والإتجار بالبشر و الهجرة غير الشرعية والإستغلال الجنسي للأطفال، وكذلك إنتاج أو توزيع أو حيازة مواد إباحية متعلقة بالأطفال.

كما تسعى الإتفاقية الموقعة بين المغرب وإسبانيا، لمكافحة الإبتزاز والسرقة والإتجار غير المشروع في الأسلحة والذخائر والمتفجرات والمواد المشعة والمواد البيولوجية أو النووية والسلع ذات الإستخدام المزدوج والمواد الخطرة الأخرى، بالإضافة إلى غسل الأموال والمعاملات المالية، وتزوير وسائل الدفع والأوراق المالية وتوزيعها واستخدامها.

ومن أجل تحقيق أهداف التعاون، ستقوم إسبانيا و المغرب “بإبلاغ بعضهما البعض بشأن التحقيقات الجارية في الأشكال المختلفة للجريمة المنظمة، بما في ذلك الإرهاب، و علاقاتهما، وهيكلهما، وعملياتهما وأساليبهما”، كما سيتبادلان المعلومات حول الأساليب والأشكال الجديدة لمظاهر الجريمة الدولية، والتحقيقات الجنائية والجنائية المنفذة، وكذلك المعلومات المتبادلة حول تقنيات المعلومات و وسائل مكافحة الجريمة المنظمة.