2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أحيزون في ورطة بسبب “موازين”

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة، أن شركة “اتصالات المغرب” تعيش على وقع غليان واحتقان غير مسبوق، وذلك بسبب انشغال رئيسها ومديرها التنفيذي عبد السلام أحيزون بمهرجان موازين والذي يرأس أيضا الجمعية المنظمة له “مغرب الثقافات”.
ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من داخل الشركة، فإن عبد السلام أحيزون، ومنذ أسابيع طويلة، صب كل اهتمامه على تنظيم نسخة موازين لهذه السنة والتي ستنطلق فعالياته يوم 22 من الشهر الجاري، متجاهلا أحوال شركة اتصالات المغرب، مما أدى إلى وقوع احتقان داخلي حاد بين أطر هذه المؤسسة التي تُعد الفاعل الأول في مجال الإتصالات بالمغرب.
ونقلا عن ذات المصادر، فإن ما بعثر أوراق أحيزون في الفترة الأخيرة، هو قضية حملة المقاطعة التي راجت أنباء قوية على أنها ستستهدف مهرجان موازين لهذه السنة، حيث اعتبر العديد من المواطنين الذين يعتزمون مقاطعة المهرجان أنهم في غنى عن أحداث فنية كبرى تُصرف فيها الملايين من المعادلة الصعبة دون أية قيمة مضافة.
وأمام هذا الوضع، فقد ركز رئيس جمعية “مغرب الثقافات” مؤخرا حول محاولة إيجاد مخرج لهذه “الورطة” من أجل إنجاح الدورة السابعة عشرة للمهرجان، وذلك عبر عدة عروض مجانية طوال أيام هذا الحدث الفني الدولي، وكذا الإعلان عن حدث “ما قبل موازين” وهو عرض فني مجاني سيُنظم ثلاثة أيام قبل انطلاق المهرجان، في محاولة لاستمالة المقاطعين وغيرهم عبر اللعب على وتر المجانية.
كل هذا، جعل أحيزون يتجاهل أهم الإجتماعات التي من المفترض أن يعقدها مع أطر “اتصالات المغرب” لإتمام بعض الصفقات الدولية، خاصة مع الشركاء الأفارقة، كما لتنفيذ بعض المطالب النقابية التي تم الإتفاق بشأنها قبلا، مما خلف حالة غبن في أوساطهم قد تؤدي لا محالة إلى سلوك خطوات احتجاجية غير مسبوقة، خاصة وأن هناك العديد من الملفات العالقة والتي تحتاج إشرافا شخصيا من أحيزون إلا أن هذا الأخير، بدا منشغلا بموازين وحملة المقاطعة، في تهميش غير مسبوق لمصالح الشركة.
وسيكون أحيزون أمام محك حقيقي وأصعب أسبوع في حياته منذ ترؤسه لجمعية مغرب الثقافات، إذ سيجد نفسه بين سندان مشاكل الشركة المتراكمة وغضب العاملين فيها، وبين مطرقة المقاطعة التي تهدد بنسف مهرجانه “موزاين” انطلاقا من مواقع التواصل الإجتماعي كما فعلت مع ثلاث شركات كبرى (سنطرال- أفريقيا- سيدي علي)، فهل سينجو أحيزون من هذه الورطة؟
وا السي أحيزون! قولي عفاك، واش نتوما عارفين المسطرة ديال الاعلان عن الإفلاس؟ حيت غادي تحتاجوها؛
و بيني و بينك كل ما زربتي فيها كلما كانت الأضرار أخف.
أما بحال هاديك المناورات ديال الشكلي في العكلي، ما نفعاتش اللي قبل منك. و كبرو عقلكم شويا، حيت في أخر المطاف، نتوما مجرد شركة كثرة أخطائوها فعافها المستهلك، صدق أولا تصدق! أنا ها كنعلمك؛ حيت دبا، سيدكم الشعب، يا لمدويخ ديال بصح، داركم فراسو و الأيام غادي توريك…
بارطاجي يا مقاطع.
مقاطعووووووون
يجب مقاطعة اتصالات المغرب