أولياء طلبة أوكرانيا يواصلون الاحتجاج

الواقعية:
الواقعية تقول بان طلبتنا باوكرانيا وبأوروبا الشرقية بصفة عامة والذين يدرسون خاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والى حد ما الهندسة بمختلف شعبها هم طلاب فشلوا في الالتحاق بهذه الكليات والمدارس بالنغرب،إما لان معظلهم في الباكالوريا لم يؤهلهم لاجتياز مباريات الولوج او لانهم لم ينجحوا في تلك المباريات…ولنكن واقعيين اكثر:ليس كل من حصل على معدل ضعيف في الباكالوريا يعتبر أقل مستوى من اولائك الذين حصلوا على معظل مرتفع.. فامتحانوالباكالوريا ليس معيارا جديا لقياس مستى التلميذ،وان كان هو المعتبر في التأهيل لمباريات ولوج كلياتوالطب والصيدلة والاسنان ومدارس المهندسين…ومطالبة طلبة اوكرانيا بالدمج في مؤسساتنا الجامعية من غير اجتياز اختبار انتقائي هو ظلم لزملائهم الآخرين الذين اجتازوا مباريات الولوج…ان فرض اجتياز اختبار انتقائي يبقى حلا منطقيا ومعقولا…ورفض طلبة اوكرانيا وأولياؤهم لذلك ما هو الا استغلال للفرصة التي وفرتها لهم الحرب هناك…الواقع يقول بأن من يدرس في اوروبا الشرقية اغلبهم:”يشتري”الشهادة او الدبلوم من غير ان تتوفر فيهم الكفاءة العلمية مقارنة بمن يدرس في دول اخرى او في المغرب…

الذهاب للدراسة في الخارج هو خيار ، ليس في متناول جميع المغاربة ، أن تصبح صيدلانيًا في المغرب على سبيل المثال ، هي رحلة شاقة، لكن ادا كنت ميسورا، يمكنك الحصول على الدبلوم في مكان آخر ،انه اختيار، عليك أن تقبل مساؤه. ليس من الطبيعي دمج المدارس المغربية بهذه البساطة