جناياتُ طنجة تودع شابين السجن عرّضا سائحة إسبانية وزوجها للسرقة بأصيلة

آشكاين من طنجة

قضت الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، يوم أمس الخميس، بسنتين حبسا نافذا في حق شابين اعترضا سبيل سائحة إسبانية وزوجها وسائحة أجنبية في حادثة منفصلة، في مدينة أصيلة، حيث تابعتهما النيابة العامة بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية.

واعترف المتهمان “م.ا” و “ا.م” اللذان لا تتجاوز أعمارهما 20 سنة، بالمنسوب إليهما، بينما التمس محاميا الدفاع لموكلهما تخفيف العقوبة وتكييفها من السرقة الموصوفة إلى السرقة، كون موكلهما كانا يمارسان السرقة بالنشل.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى الأشهر الماضية، عندما ترصد المتهمان سائحة إسبانية وزوجها، في أحد شوارع مدينة أصيلة، حيث نشلا منهما هاتفا ومبلغ 600 أورو، قبل أن يلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وفور توصل مصالح الأمن في أصيلة بشكاية من السائحين، قامت بتحرير محضر في الموضوع، والتنسيق مع الدرك الملكي لمنطقة “أحد الغربية” من أجل تحديد هوية مرتكبي هذا الفعل الإجرامي، بعد أن راودتها شكوك بكونهما من أبناء المنطقة.

واعتمدت المصالح الأمنية والدرك الملكي، على قاعدة بيانات للمشتبه في ارتكابهم لعمليات سرقة، حيث حددت هويتهما، وقامت بتوقيفهما، إذ بعد مواجهتهما مع السائحين تبين أنهما من ارتكبا عملية السرقة، ليتم بعد ذلك مباشرة المساطر القانونية اللازمة في حقهما.

وتوبع في القضية نفسها، صاحب محل لبيع الهواتف اشترى الهاتف مقابل 1100 درهم، وصاحب محل آخر لبيع الأحذية اشترا منه المتهمان الرئيسيان حذاءين ودفعا مقابله باليوروهات المسروقة، كما صرف لهما مبلغ 120 أورو إلى العملة المغربية، حيث قضت ذات المحكمة في حق صاحبي المحلين بعامين موقوفة التنفيذ.