2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تطوى بعد قضية التلميذة التي منعتها المدرسة التي تتابع بها دراستها من الدراسة بسبب لباسها، رغم إيفاد لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بالدار البيضاء إلى المدرسة ولقائها بالأم.
الأم خرجت بتدوينة جديدة تقول فيها إن “ميساء (ابنتها) ستتوقف عن الدراسة بعد تصريح المدير التربوي للمؤسسة الذي يجهل حتى سنة ميلاد ابنتي مع اشعار للأكاديمية ريثما يتم حل النزاع او اختيار مدرسة اخرى من طرف اللجنة لاستكمال الموسم الدراسي لميساء”.
واعتبرت الأم أن تصريح المدير التربوي للمدرسة التي تدرس بها إبنتها إلى إحدى المنابر الإلكترونية “خطير”، مضيفة “رغم أنني تلقيت كم اتصال ولم اخرج باي تصريح للصحافة عندما وعدتني لجنة الاكاديمية ستتكفل بميساء حتى تفاجأت البارحة، وأنا بدوري قدمت تصريحاتي وقدمت الوثائق التي تفند الادعاء ملتمسة الرجوع للكاميرات وإذا لم يكن التسجيل فانه يؤكد الواقعة”.
وتابعت ” كما أنه إذا تمادى الموضوع بعدم تدخل الوزارة سأحيلها على القضاء المغربي، فالعنف مورس في حق ابنتي، والذي يتجلى في التعذيب النفسي حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر للفكر الظلامي الذي عشش في المؤسسات”.
“سواء بضع دقائق او خمس ساعات، وإن كانت الصحيحة خمس ساعات”، تقول الأم في ذات التدوينة ” فانه تم منعها بناء على اللباس ومورس في حقها التمييز والعنف حتى تكون عبرة للأخرين”.
وخاطبت الأم المدير المذكور بالقول “أن تقول اللباس شبيه، وهو نفس اللباس، المهم فوق الركبة وأنه يثير تلاميذ السلك الثانوي عجيب”، متسائلة ” وأين دوركم كطاقم تربوي؟ ولما الاختلاط بين المستويات؟ وهل الدولة تقوم بخلط الابتدائي مع الاعدادي والثانوي.؟
وكان مدير المدرسة الإعدادية الخاصة، والتابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، العلوي مولاي هاشم،التي وقعت فيها واقعت منع التلميذة المذكورة، قد قال في تصريح لـ “آشكاين” “إنه تم إيفاد لجنة من الأكاديمية التربوية لجهة الدار البيضاء للمؤسسة قصد التحقيق وأخذ المعطيات في الواقعة، يوم الخميس على الساعة 3 زوالا”.
وأضاف المتحدث أنه بعد مجيء اللجنة تم ربط الإتصال بشكل متكرر بوالدة الطفلة المعنية، حيث رفضت في بادئ الأمر الحضور للمدرسة إلا أنها في نهاية المطاف جاءت والتقت اللجنة في غياب الإدارة للاستماع إليها”، موضحا أن ” أن اللقاء أسفر عن تفهم السيدة الأم للنظام الداخلي للمؤسسة الذي ينص على أن يكون لباس التلميذات لباسا محتشما وخاليا من الإثارة، خصوصا وأن المعنية في الإعدادي وجميع زملائها هم في مرحلة المراهقة”.
استاذة.
للمدرسة هيبتها ووجب احترامها بلباس محتشم.وعلى الام تفهم الامر.كما ان المدرسة ملزمة بليصال الفكرة للام بطريقة تليق بأطر مثقفة.تعنت الام يدل على مستوااااها .الضحية هي الطفلة .من ام لا تعي ماذا تفعل وإدارة من حقها الحفاظ على هيبتها ونظامها واحترامها.
واين ابو الطفلة
هل هي بدون ابن ام من ام عازبة لكي لا يتدخل؟!
اما بالنسبة للباس حتى في فرنسا يجب احترام اللباس في المدارس المحترمة، اما les cas soc يخرجون كالقردة
رجاء ، انهوا المهزلة وناقشوا المواضيع المهمة للتعليم ببلادنا. مهمة المدرسة هي التربية والتكوين. بالأمس سقط القناع عنها ولا تكوين عندما يصطف تلاميذتنا في مراتب مخجلة والآن التربية وكل واحد يريد إعطاء رأيه في غياب قيم مشتركة واضحة….
ما قامت به المدرسة في حق تلميذة قاصر يعد عملا مشينا خارج اطار التربية ، كان بالأحرى بالمدير أن يحل المشكل بين الإدارة و الأسرة دون التشهير و الحاق الأذى بالطفلة البريئة
على مدير الإدارة الاستقالة أو الإقالة ، المدرسة تقوم المعارف و القدرات و لا تقوم اللباس .
بسبب غباء بعض العقليات المتخلفة يمكن أن تضيع مستقبل شابة في مقتبل العمر. المشكل ليس في القانون الداخلي أو الخارجي هناك طريقة للتعامل هناك إحترام التواصل. المدير مراحيضرو خانزين وكيهدر على القانون الداخلي
الدواعش بيننا… و في كل مكان.
أين الأب ،؟فان كان حيا فتلك طامة كبرى ، وان كان مطلقاً أو ميتا فقد رحمه الله من مثل تلك الزوجة التي أجزم أنها أخلاقها وتربيتها على غير أخلاق ديننا الحنيف
هناك قانون وهناك التزام يوقع في اول السنة .الرجوع الى الهدوء وكغا من تحريض الام لان في الاخير القانون فوق الجميع ويطبق وتبقى الضحية هي التلميدة القاصر والمراهقة وتلطميع يعرف سن المراهقة وانزلاقاتها سواء في القسم او في الساحة او في الطريق.
الحيطة والحدر وعلى الام ان تستمع للتربويين هناك من يريد نشر الفتنة والتحريض وفي الاخير تبقى الاسرة والفتاة هما الضحية وتدهب الجمعيات وووو تبحت عن موضوع اخر وقضية اخرى من اجل الاشهار
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «”كيف بكم أيها الناس إذا طغى نساؤكم وفسق فتيانكم؟ ! “. قالوا: يا رسول الله! إن هذا لكائن؟ قال: “نعم، وأشد منه» .رواه: أبو يعلى، والطبراني في “الأوسط”
اضن ان هذه السيدة تريد الانتقام ليس الا .
القانون واضح، للمؤسسة التعليمية حرمة و يجب على الجميع بما في ذلك الاساتذة لباس هندام محترم و لائق . بالاضافة الى ان هذه الام هي اول من سيقيم الدنيا و يقعدها لو ان تلميذا ذكرا جلس بجانب ابنتها و هو بلباس غير لائق .
وفي الاخير اريد ان انبه الى انه يجب على الوزارة ايضاح الامور و الخروج من المنطقة الرمادية.
ادعم الأم في اختياراتها ،فهي التي اكتوت بما حدث لفلذة كبدها، اما المتدثرون بالأخلاق و المترامون على التخصص التربوي وعلى علم النفس وعلى غيره من المعارف،فالاحرى أن يتوقفوا عن الخوض فيما هم به جاهلون.
القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية حول الزي لدى التلاميذ واضح و لا يحتمل كل هذه الضوضاء المتنطعة و التافهة. على الوزارة أن تنزل بثقلها قانونيا و تعيد الهيبة للمدرسة و إلا فلن نتوقع سوى المزيد من التسيب و حتى الانفلات الأخلاقي بتشجيع من جهات طفيلية و حتى من بعض ضعاف النفوس من أولياء أمر التلاميذ. هذه الفقاعة الإعلامية أخذت للأسف أبعادا لا تستحقها . عوض إعادة التلميذة لجادة الصواب بشكل طبيعي و سلس تربويا و بمقاربة متعقلة و دون ضوضاء من هذا الطرف أو ذاك ، قام المهرولون بخطوات غير محسوبة.والنتيجة نراها الان في ردود الأفعال الرعناء و المدفوعة. من المخجل و المخزي ألا تراعى مصلحة التلميذة في الأخير بإكمال ما تبقى من السنة الدراسية بسلام ، و تنساق الام إلى هذه الخطوة التي أقل ما يقال عنها أنها تفتقد التبصر و الحكمة بشكل صارخ