لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تُصَعِّد : قطع العلاقات مع المغرب لا تحتمل الوساطات؛ لا اليوم ولا غدا

نفى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم السبت، وجود وساطة بين الجزائر والمغرب، مؤكدا أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات.

وجاء في تصريح العمامرة، لوسائل الإعلام  “إن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات لا اليوم ولا غدا، وموقف الجزائر واضح”، مضيفا “لدينا مصالح مشتركة وتوافقات تجمعنا مع المملكة السعودية على غرار باقي الدول تجعلنا نلتقي بصفة دورية من دون أن يتدخل موضوع من هذا النوع في جدول أعمالنا”.

وكانت مجلة “مغرب إنتيليجينس” بنسختها الفرنسية، قد أوردت أن السعودية اقترحت خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب.

وأوضحت المجلة أن “رئيس الدبلوماسية السعودية (وزير الخارجية فيصل بن فرحان)، التقى في قصر المرادية الرئاسي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلاف وسفير الجزائر لدى الرياض، محمد علي بوغازي”

وأشارت “مغرب إنتليجنس”، وفقا لمصادر، إلى أن “العلاقات المعقدة والعاصفة مع الجار المغربي كانت في قلب هذه المناقشات، مؤكدة أن “رئيس الدبلوماسية السعودية اقترح رسميا خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب، من خلال السماح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين المغاربيين”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

13 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
طالبي المدغري
المعلق(ة)
23 مايو 2022 12:34

نتحدى “ال تبون” و رمطان و من يدور في فلكهما أن يتحدثا عن أي قرار وليس عودة العلاقات مع أي كان إذا لم يأخذا الإذن من سيدهما ” أشن كريهة ” وبعض الكابرانات الحاقديييين ! من أمثاله . شخص جبان مريض في الثمانين من العمر ويتنفس الأكاذيب كلما فتح فمه ؛ ثم يتحدث عن قرار ، أي قرار يا هذا والله ثم والله وهذا يقيني ، حتى يثبت العكس ، إنكما صرتما تثيران الشفقة أمام زوجتيكما و أبنائهما ؛ وفي تقديري إنهم جميعا يترجونكما بالانسحاب قبل أن تلتحقا بالسلال وأو يحيى والسعيد في حبس إنفرادي حيث ستقضون نحبكم. .

ولد لمديمع
المعلق(ة)
الرد على  حمورابي
22 مايو 2022 11:23

سنترجاه ونقول له دخيلك _انه ينتفض انتفاضة الديك المذبوح/المغاربة يجب ان يفهموا انهم يجاورون قوما جبلوا على الكذب والبهتان وبكاء التماسيح قوم اعمى الحسد ابصارهم وعقولهم حتى اصبحوا لا يعلمون ما يتفوهون به/ذلك شأنهم نحن نفضنا ايدينا وتأكدنا من مدى شرهم الذي عبروا عنه منذ بداية استقلالهم ثم كرروه عام 75عندما قاموا بجريمة طرد 35الف مغربيوكرووا ه عام78في حرب امكالة الاولى ثم امكالة الثانيةعام81 ولا زالوا مستمرين لكننا صامدون مدافعون عن ارضنا وعرضنا/وان جنحوا للسلم نجنح لها.

عبد الله
المعلق(ة)
22 مايو 2022 10:22

نظام القذارة و الانحطاط الأخلاقي بكل اختصار. رب ضارة نافعة: لا يشرف المغاربة تطبيع العلاقات مع عصابة سلس البول و الغائط و الغباء و الخبث . المغرب يلتزم الصمت لانه فضيلة الحكماء ، خاصة مع براميل فارغة إلا من الصدا و النتانة

محمد أيوب
المعلق(ة)
22 مايو 2022 07:04

الحقد الاعمى:
مثل هذا التصريح يوضح مظى الحقد الاعنى الذي يكنه حكام الجزائر لبلدنا…الوساطة في العلاقات الدولية ممارسة تقوم بها الدول والمنظمات لرأب الصدع بين الاطراف المختلفة،وهؤلاء لا يعيرون أي اهتمام لذلك،لأنهم ببساطة لا يتوفرون ولا يملكون حس الدولة المسؤولة ولا يعتبرون بالتاريخ ولا بالجوار ولا بالروابط والعوامل المشتركة بيننا وبينهم…”الما والشطابة”كما قال بعض المعلقين… وحسب هؤلاء فان كلمة:”خاوة خاوة”يجب ان تدفن والى الأبد…عجرفة وتكبر وغل خصال لا مثيل لها ولا نظير عند هؤلاء…واقترح ان نبني سورا بيننا وبينهم على فترات ومهما طالت المدة،او اسلاك شائكة لندع حدا فاصلا وعمليا بيننا وبينهم…كانوا يعتقدون بان قطع الغاز عنا سيردي الى ظهور ازمات ببلدنا،لكنهم واهمون…انه المغرب يايها الحمقى:بلد الصالحين والاولياء والشرفاء…

Abdou
المعلق(ة)
22 مايو 2022 02:40

وهذه هي أمنية كل مغربي، وإنشاء الله نريد أن تبقى الأمور هكذا حتى اليوم الذي ستدقون أبواب الدولة الأمة المملكة المغربية الشريفة كما فعل أسلافكم حتى تم تقرير مصيركم بمرسوم من طرف فرنسا في1962 وقمتم بعض يد من أحسن إليكم ومدكم بالسلاح والمال والرجال والأرض وتنكرتم لذلك وهذه خصال من لا هوية له ولا تاريخ.الآن فهمنا لماذا حكمكم الإسبان والعثمانيين والفرنسيين لقرون وقرون

مرابط متقاعد بالصحراء المغربية
المعلق(ة)
22 مايو 2022 00:29

الماء والشطابة حتى لقاع البئر !!!!! والمفروض ياعصابة العجزة أنتم من تأتون صاغرين مذلولين لأسيادكم هذا إذا كان ماكتبته انتيليجانس مغرب حقيقة فقد ضيعتم فرصة من ذهب لأن المنطق يقول : لاوجود لأي قمة عربية بدون صلح ، وأظن والله أعلم أن هذا هوالسبب الرئيسي الذي جعل الإخوة السعوديون يقومون بهذه المحاولة لتصفية الأجواء قبل انعقاد القمة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الغباء المتسلط على هؤلاء العجزة بمن فيهم هاذ لحمامرة

ابو زيد
المعلق(ة)
22 مايو 2022 00:16

بعد كل النجاحات الدبلوماسية المغربية، السير قدما كما نتمنى، فيما يخص التنمية الاقتصادية، العمرانية، البشرية وجب على الصحافة الوطنية ان ترقى في التعامل مع كل ما جد في الإشارات و الأخبار التي تخص جار…..بالتقصي و تفادي حتى التعاطي مع هذه الأخبار و عدم نشرها..
ان احسن نهجا هو نهج السلطات العليا في البلاد التي تدير ملفات الدبلوماسية بمسؤولية و رزانة و سياسة عدم الانجرار الى سياسة الرد على استفزازات من أعلى هرم من هرموا!!

ولد زعير
المعلق(ة)
21 مايو 2022 22:10

كون تشوف مابقيناش نحملوكم.والمغاربة تهناو منكم.كلكم لا تطاقون شعب وحكومة محسادين.وزيدون ارتاحينا منكم.كلكم غدارين وكدابين.زد عليكم رئيسكم خائب السمية وشنقريحة لي باقا فيه غدايد حرب امگالا.نها شبعوه المغاربة عصا.

زكرياء
المعلق(ة)
21 مايو 2022 21:50

ليتأكد هذا الوزير المشهور بشخيره الموثق بالصوت والصورة في اجتماع رسمي ورئسه الذي صار أشهر من نار على علم بخنونته أن المغاربة لولا الصلاة ما ولوا وجوههم جهة الشرق تفاديا لرؤية أصنام بزي عسكري أو مدني ببلدهم الجار

مغربي صحراوي
المعلق(ة)
21 مايو 2022 21:39

ربما تجد الخير في عدو ولا تجده في صديق او جار .

rachid samy
المعلق(ة)
21 مايو 2022 21:30

Le royaume du Maroc ,n’a jamais espérée ou penser renouer avec un voisin haineux,jalous comme les locataires d’Al moradia en

” l’occurence les caporaux d’Alger autoproclamés “généraux bac-10

Les marocains n’ont pas et n’auront pas confiance en vous, tant que les caporaux président la destinée de ce pays ,le Maroc n’accepterait

jamais de rapprochement avec des haineux de mauvaise foi,manipulateurs,racistes,agréssifs et sanguinaires.

Regardez vous dans un miroir ,etes une ISSABA qui vole la richesse du peuple ,affame la population,qui garde le peuple en otage.

massacre les intellectuels,les opposants dans les prisons . le Maroc n’en a pas besoin de vous ,vous étes incompatible avec nous ,notre

culture ,notre savoir-faire,savoir-vivre,hospitalité et puis notre tolérance avec tout le monde ,toute culture ,toutes ethnie,toutes

religions ,tolérance et amour de l’autre .

حمورابي
المعلق(ة)
21 مايو 2022 21:27

كيف لا للوسطات في العرف الديبرماسية جديد. و نحن لانريد علاقات مع كابرانات لانهم منذ 47 سنة وهم بالكذب و البهتان على المغرب ويحاولون تقسيمه بخلق دويلة واهية الا الجزائر التي تجند لها مالا وديملوماسيها يعملون في الخارج كلهم ضد المغرب. جارك اذا كان منافقا وكذابا ويحفر لك في طربقك من احسن قطع معه علاقة بصفة ابذية من أحسن.

Nasser
المعلق(ة)
21 مايو 2022 21:04

Non c’est juste une mise au point.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

13
0
أضف تعليقكx
()
x