كربوبي تردُّ على إهانتها بلفظ ”كوزينتك” بعد قيادتها لنهائي كأس العرش (فيديو)
ردّت الحكمة الدولية بشرى كربوبي؛ التي قادت المباراة النهائية لكأس العرش لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، على إهانتها بلفظ “كوزينتك” الذي تم تداوله من قبل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي على خلفية قيادتها للمباراة المذكورة.
وقالت كربوبي، إن “عبارة كوزينتك أسمعها منذ ولوجي لميدان التحكيم في المغرب، والهدف منها هو التأثير على معنوياتي”، مشددة على أن “كوزينتي ماشي شي حاجة عيب، أمهاتنا كيوقفو فيها فرمضان حتى يتشقو لهم رجليهم، كيوكلونا وكيكبرونا ويوصلونا وكيديو الأجر”.
واعتبرت الحكمة المغربية خلال حلولها ضيفة على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، أن “المطبخ ليس بالشيء المعيب ولا يدعو للشفقة”، مضيفة “أنا في المنزل أم و زوجة وأبدع في “كوزينتي” وأفتخر بذلك”.
وترى كربوبي، أن “الكوزينة ليست حصرا على النساء فقط، بل هناك رجال يشتغلون داخلها ويقومون بطهي الطعام لأنفسهم”، مبرزة أنها “اكتسبت مناعة تقيها من الـتأثر من مثل هذه الألفاظ”.
يأتي ذلك، بعدما روّج بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي لفظ “كوزينتك” بعد قيادة الحكمة المغربية بشرى كربوبي للمباراة النهائية لكأس العرس لهذه السنة، معتبرين أن “النساء مكانهن اللائق هو المطبخ”، فيما رد عليهم آخرون بأن “هذه الأوصاف لا تليق بمكانة المرأة ودورها في المجتمع، وأنها قادرة على النجاح في مختلف المجالات”.
عندها الحق في اي حجا قلتها
لكن لا تتوفر فيها شروط لقيادة مقابلة نهائية
مزيدا من التألق والنجاح……
إلى الأمام……
كل من تلفض بكلمة تحط من قيمة الحكمة المغربية الكربوني لا أضن انه يعي ما يقول (والفاهم يفهم) .كفانا من اللغو والطعن في قدرات كل انسان طموح رجلا كان او امرأة دون تمييز فلولا هؤلاء لما وصل العالم الى ما هو عليه. سيري يا اخت كربوبي ولا تعيري اي اهتمام. ويجب ان يعلم الطاعن المتخلف في قدراتك ان وراء كل رجل عظيم امرأة .
أظن من قال هذه العبارة لهذه الحكمة هو من جمهور الفريق المنهزم وهذا طبعي لما يقع من تشنجات داخل الملعب بين اللاعبين والحكم . سواء أكان الحكم ذكرا او انثى فنحن المغاربة نحترم المراة في البيت او خارج البيت فهي الام والزوجة والأخت
تابعت بعض أطوار المقابلة واللقطة التي طردت فيها لاعب المغرب التطواني والتفسير المعقول الذي قدمته في برنامج يديره رمضان الرمضاني . والله ما تسالوني حلوف الى هاد السيدة أخير وأفضل من حكام ذكور . السيدة الكربوبي أبانت عن شخصية قوية في إدارة المبارة .. ظهر عليها بعض الارتباك أثناء بحثها عن اللاعب الذي نال البطاقة الحمراء ، وهو أمر عادي بالنسبة لامرأة تدير مقابلة من هذا الحجم ولأول مرة في المغرب وحتى على مستوى القارة .
الله يعطيها الصحة ..
ومتمنياتي لها بالتوفيق
من يقول “كوزينتك” لهذه المرأة المقتدرة والمتميّزة، هل يجرؤ على ذلك إذا أوقفته وحررت مخالفة باسمه، أو طبّقت عليه القانون في إطار عملها كشرطية؟ لا أعتقد. للأسف بالاضافة إلى “”جدري القرود الفكري” وضيق الأفق عند البعض يتناسل في مواقع التواصل الاجتماعي لان المصاب به يختبئ وراء الشاشة ولوحة المفاتيح، وحين يجد نفسه أمامها “كا يسد كوزينتو”
التقليل من شأن إنسان هي جنحة وقلت التربية la discrimination
لا تسمعي إلى هؤلاء أنهم ليسوا برجال
بكل صراحة اصبح لدا بعض المغاربة دعيش صغير في قلبهم ومخيخهم… لا هم لهم في الدنيا إلا مراقبة المرأة… كأنهم ليسوا من صلب رحيم المرأة….
كل من تلفظ بهذه الكلمة فهو متخلف وجاهل ،المرأة اليوم اصبحت في كل المجالات حتى في اصعبها .فأقول لهؤلاء كفى تخلفا نحن في القرن 21.
تحية لهذه المرأة والذين يقولون لك هذه العبارة ليسوا رجالا حقيقيين، بشر منافقين كسلاء محتالين كامونيين، لا يعرفون بكم تساهم المرأة في الإقتصاد، تحية للرجال الذين يكونون صرحاء بتزوجهم لنساء باش يعاونوهوم