2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت وزارة التربية الوطنية على خط منع أستاذة بمدرسة المسيرة الخضراء بالقصر الكبير لأحد التلاميذ من دخول حجرة الدراسة والإبقاء عليه في ساحة المدرسة لمدة ساعتين تحت أشعّة الشمس بسبب ظهور بقع زرقاء على وجهه إثر حساسية يُعاني منها مسبقا”.
وأوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، محمد البعلي، أنه “مباشرة بعد نشر إحدى المدونات الفيسبوكيات بمدينة القصر الكبير والتي لها قرابة مع التلميذ محمد إسلام، تدوينة حول الخبر، طالبنا مدير مؤسسة المسيرة الخضراء حيث يدرس التلميذ بإيفائنا بتقرير حول الموضوع”.
وأكد البعلي، في تصريح لـ”آشكاين”، على أنه “وفقا للتقرير المعد حول الواقعة، فإن كرونولوجيا الأحداث بدأت عندما قدِم التلميذ إلى المدرسة صباح السبت21 ماي الجاري، وقبل نفاذ وقت الحصة بـ46 دقيقة تقريبا بدأت تظهر بقع حمراء على وجه التلميذ يرافقه ألم كبير في المعدة، حيث أخبر التلميذ أصدقاءه أنه ابتلع يوم الجمعة 5 دراهم، وهي المعلومة التي لم تخبر بها الأم والجد أب التلميذ”.
موردا أنه “عندما أحس التلميذ بالألم حينها بدأ يتقيأ، وبدأت الأستاذة في إطار البروتوكول الصحي بأخذ التلميذ وتسليمه للمدير في الإدارة، حيث ربط المدير حينها الاتصال بالأم لأربع مرات دون مجيب”.
وتابع محدثنا أن “الأب جاء للمؤسسة ليأخذ ابنه مع انتهاء الحصة، وفور قدومه أدخله حارس الأمن إلى الإدارة، ليقوم المدير بسرد وقائع ما حدث لابنه، وأخبره أن التلاميذ أخبروهم أن التلميذ ابتلع قطعة نقدية، وأخذ الأب ابنه إلى المستشفى”.
ولفت الانتباه إلى أن “المديرية الإقليمية شكلت اليوم الإثنين 23 ماي الجاري، لجنة فيها السيدة المفتشة، وتم الاستماع للأم والأب صباح اليوم، وللتلاميذ والأساتذة”، مؤكدا على أن “كل ما نشر هو عار من الصحة، سوى أن التلميذ لديه حساسية الفراولة، وكل سنة يأكل فيها كمية من هذه الفاكهة تظهر عليه هذه البقع”.
وعن سؤال “آشكاين” عن وضع التلميذ حاليا، أكد أن “التلميذ استأنف دراسته بشكل عادي”، لافتا الانتباه إلى أن “الام ليست على علم بما نشر على الفيسبوك، وأنها لم تقدم أي شكاية في الموضوع سواء للمؤسسة أو للمديرية الإقليمية، مؤكدا أن ما نشر على الفيسبوك فيه مغالطة كبيرة للرأي العام”.
وتأتي رواية المديرية الإقليمية حول هذه الواقعة، بعدما اشتكت عائلةُ أحد التلاميذ بمدينة القصر الكبير، في موضوع كانت “آشكاين” سباقة لنشره، من قيام أستاذة “بطرد ابنهم من حجرة الدراسة والإبقاء عليه في ساحة المدرسة لمدة ساعتين تحت أشعّة الشمس بسبب ظهور بقع زرقاء على وجهه إثر حساسية يُعاني منها مسبقا”.
ما وقع بمدرسة المسيرة الخضراء والاجراء المتخد لصالح التلميذ يدخل ضمن التشريعات والقوانين المنظمة للحياة المدرسية خصوصا اتناء الحوادث ولعل صاحبة التدوينة رغم كونها باحثة في سلك الدكتوراة اختصاص قانون تجهل ابسط التشريعات وما تدوينتها الا حلقة من سلسلة الهجومات المتوالية على نساء ورجال التعليم من جهات مختلفة بما في ذلك بعض الأفراد من المجتمع، هدفها هو ضرب رجل تعليم وتبخيس مكانته وتحييد دوره، وبالتالي ضرب المدرسة العمومية وما تبقى بها من مكتسبات لفائدة أبناء وبنات الشعب المغرب، فلا يمكن ان تستقيم المدرسة العمومية دون رجل تعليم مع الحفظ التام لكرامته”.كل من تتبع ملف القضية يقف على ان صاحبة التدوينة تطاولت على مؤسسة تربوية باطرها وادارتها وكانت الى عهد قريب تلميذة بنفس المؤسسة وربما نفس الاستاذات اللواتي استهدفتهن وهن اللواتي بذلن مجهودا من اجل اخراجها من الظلمات الى النور ، يلاحظ كل متابع ان صاحبة التدوينة التي اثارت كل هذا اللغط لا علاقة لها بالموضوع اللهم اثارة الانتباه اليها كفاعلة جمعوية ونيل اكبر عدد من الاعجابات والتعاليق التي انساقت وراء ادعاءها ،علما ان ابوي التلميذ لم يتقدما باي شكاية في الموضوع بل ينكران ما جاء في تدوينتها وهما الاولى بمصلحة ابنهما ،كان عليها ان تتحلى بالشجاعة ولا تعمل على سحب تدويناتها ،كما يجب على المديرية الاقليمية هي الاخرى ان تدافع على الاساتذة وتتابع صاحبة التدوينة لتكون عبرة لكل من سولت له نفسه اعتبار نساء ورجال التعليم الحيط القصير او المشجب الذي تعلق عليه كل مشاكل الدنيا ،
قمة التحامل على المدرسة العمومية ، كان حري بصاحبة التدوينة التي اثارت هذه الزوبعة ان تتحقق من الواقعة قبل النشر ، علما انها حسب جدارها باحثة في سلك الدكتوراه -قانون – والتحامل على نساء ورجال التعليم هو زيادة في ضرب المنظومة التربوية المخربة اصلا ،ادعو صاحبة التدوينة ان تجرب التدريس لو ساعة ، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه ،فبالعودة الى تدوينتها الاولى التي ادعت استهداف ابن اختها وتعريضه لسوء المعاملة مليئة بالمغالطات ولا ندري الهدف من ذلك ،اما تدوينتها الثانية التي تصف حجم العنف الذي تعرضت له في طفولتها من طرف احد مدرسيها فهي الاخرى لا تخلو من اخطاء لغوية املائية ونحوية وصرفية وتركيبية ودلالية فالباحثة في سلك الدكتوراه عليها ان تدرك ابسط القواعد النحوية ( يرفع المثنى بالالف وينصب ويجر بالياء )
ما وقع في هذه المؤسسة هو ما يقع في كل المؤسسات المغربية وفي كل المناطق والجهات . كذب وافتراء وتدخل ومغالطات . . هذا يدافع عن تلميذ بلا وزرة واخر يدافع عن تلميذ متغيب اومتاخر . واخر يطالب بكتب وجوائز دون استحقاق وفي الاخير استخفاف بالمدرسة وبالقوانين المنظمة