2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نهاية قضية التلميذة الممنوعة من الدراسة بسبب لباسها

انتهت قضية منع تلميذة في الحي الحسني بالدار البيضاء، من ولوج الفصل بسبب لباسها، بالصلح والسماح بعودة التلميذة لمتابعة دراستها.
ونشرت فاطمة فرحان، والدة التلميذة، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل فايسبوك، أنه “تم الصلح أمام مديرة نيابة التعليم لحي الحسني بيني و بين المدير التربوي للمؤسسة التعليمية وسترجع غدا لاستكمال الموسم الدراسي في أحسن الظروف التي ستوفرها المؤسسة التعليمية معززة مكرمة دون المس بحقوقها في التعلم”.
وأضافت الأم في تدوينة أخرى “التحقت ميساء اليوم الى المدرسة، بابتسامة عريضة وبكامل قوتها، وهي تحييكم تحية طفلة بريئة”، مردفة “لكل من تضامن معها بكلمة طيبة واتصال هاتفي وكتابة وهي تقول لكم بالحرف انا مجرد طفلة أردت أن أعيش طفولتي بدون عقد وربما الرحيل من هذا البلد أحسن بالنسبة لنا ماما”.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد كانت والدة التلميذة قد كشفت، فيما سبق، أن إحدى إعداديات مدينة الدار البيضاء منعت ابنتها من ولوج الفصل بسبب لباسها واعتبرته “غير لائق”، وأن أكاديمية التعليم بجهة الدار البيضاء سطات، أوفدت لجنة خاصة إلى المؤسسة.
وقالت الأم في تدوينة سابقة على “فايسبوك”، أن هذه اللجنة المكونة من أربعة أشخاص ضمنهم أخصائية نفسية تحدثت إلى ابنتها واعتبرت ما وقع “خطأ تربويا”، مشيرة إلى أن المدير التربوي اعتذر لها و وعدها بمواكبة مشوار التلميذة الدراسي.
وقد عبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن تضامنهم مع التلميذة، وتفاعلو معها بشكل كبير، معتبرين لباسها جد عادي ولا يستدعي حرمان تلميذة من الدراسة، في حين ذهب آخرون إلى تأييد رد فعل المؤسسة التعليمية، مؤكدين على أن جميع المؤسسات يجب أن تحذو حذوها.
من كان عبدا للداعشية الوهابية فليذهب ليعيش بين ظهرانيهم، سوف يستمتع بالسبايا والغنائم، وليترك المغاربة مع دينهم الحق الصحيح الذي ورثناه عن آباءنا وأجدادنا !
والخزي والعار لكل متطرف متخلف…
ان من ينعث المغاربة بالداعشيين، و هو مرادف من صناعة الاستخبارات الامريكية….في وطن أسندت إمارة المؤمنين لعاهل البلاد، إنما هو عميل اما عن قصد او دونه لكل من يريد النيل بالوطن!!
هو متزمت فكريا و متشدد لفكر يصفون به أنفسهم و يسمونه تحررا و لا يحبون ان ينهج الناس سلوكا غير سلوكهم..
جامعات أوروبية لاتسمح بولوج الجامعة بمني فالدة mini falda وينطبق علي كثير من المدارس ، لها قواعد اللباس..
العقلية المريضة لاتتغير وطريقة التعامل السلطوية لن تتحسن. تم الصلح فقط خوفاً من عقوبات إدارية وإخماد خرجات إعلامية. وأضن أنها ستتكرر بعد حين. المشكل أن الجسم التعليمي هم إداريون وليسو بيداغوجيون لايعرفون طريقة التعامل مع التلاميذ حتى ولو كانو على حق
لم يتضامن معها اي شخص انتم تريدون تشجيع على تربية العاهرات والعر ي مند الصغر من طرف الآباء ومنع المؤسسات المدرسية من القيام بواجبها في تربية ام فاسدة
لا زال الفكر الوهابي الداعشي مسيطرا على عقول بعض المرضى النفسيين وأولهم مدير الإعدادية وأستاذ “اللغة الفرنسية” ….
هذا لم نعهده سنوات الستينات والسبعينات، وكأن المغرب دخل الإسلام في القرن الواحد والعشرين !!!!!!!!!!!!
ما نعيشه الآن هو نتاج الفكر الوهابي المتطرف الذي تم تصديره من السعودية إلى الدول الإسلامية بطلب من أمريكا راعية الإرهاب في العالم، والآن وبطلب من أمريكا كذلك، هاهي السعودية تتخلى عن فكرها ودينها الوهابي !