2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعمد عددٌ من موظفي الإدارات العمومية بمدينة سطات إلى “الهروب” الباكر من مقرات عملهم بداعي أداء فريضة الصلاة.
و يختبئ موظفون بالإدارات العوممية وراء أداء فريضة الصلاة و يهجرون مقرات عملهم، بحيث يمتنع بعض الموظفين في بعض القطاعات والمصالح الإدارية في سطات عن القيام بالمهام المطلوبة منهم أو التأخر في تنفيذها و مماطلة المرتفقين، وفق ما أوردته جريدة “الأسبوع الصحفي”.
وأضاف المنبر نفسه، أن معظم الإدارات العمومية تعيش شبه شلل و عطالة، خاصة يوم الجمعة، بدعوى أداء بعض الموظفين المدمنين على “السليت” للصلاة متذرعين بالذهاب إلى المساجد دون العودة إلى مقرات عملهم.
سبحان الله في تغير الأحوال!!
اصبحت الصلاة تهمة….
غلاء البترول سببه صلاة …..
غلاء الاسماك و الطماطم و لالة الفلافل سببه صلاة الصيادين و الفلاحين!!
لك أفهم تدخل احدهم بقوله فصل الدين عن الدولة!!هناك تعابير اصبحنا نرددها من منطلق ترديد ما يقال لا عن فهم!!
حينما يحاضر العلماني و يدعوا الى فصل الدين عن الدولة، فنحن نستوعب قوله من منطلق تحليله للكيف و السبب و حججه العلمية في ذلك!!
الحل هو الرجوع الى التوقيت العادي في الادارات العمومية صباحا من الثامنة و النصف الى الثانية عشرة و النصف و بعد الظهر من الساعة الثانية و النصف الى السادسة و النصف مساءا و يضبط الدخول و الخروج عبر منصة الكترونية تسجل كل غياب او تاخر و تطبيق مسطرة الحساب و المسؤولية على جميع الموظفين
فصل الدين عن الدولة، و عدم اعطاؤ اهمية للشرائع هو الحل،
لان هدا التدين المزيف غيخرج على البلاد
مثلما قامت الدولة بإضافة ساعة اضافية ، الأولى على مدبري الشأن العام أن يجعلوا الجمعة يوم عطلة عوض يوم الاحد. لو كانت هناك فعلا نوايا حسنة لتم القيام بهذه الخطوة دون تردد. السبت و الاحد لمرتادي الحانات و الملاهي الليلية فقط.أما اعمار المغاربة المساجد
فهو أولى من ارتياد الحانات و غيرها من أو كار الرذيلة
مابقاوليكم غير الموظفيين لي تشدو فيهم ماقادرينش على المفسدين الكبار تهضرو عليهم يديرو عملهم كصحافيين للتحقيق وفضح لوبيات البترول والعقار والى آخره…..