2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أزمة الغاز الآخذة في التفاقم أوروبيا نتيجة العقوبات على روسيا، أعطت دفعةً جديدة لمشروع خطّ نيجيري باتجاه القارة العجوز، فيما شمّرت هولندا و ألمانيا عن سواعدهما وتضافرت جهودهما لتنقيب مشترك عن الغاز في بحر الشمال.
فقد تلقى مشروع مد خط أنابيب غاز جديد من إفريقيا إلى أوروبا دفعة جديدة اليوم الأربعاء، بعد أن أعطت نيجيريا الضوء الأخضر لمؤسسة النفط الوطنية النيجيرية لتوقيع مذكرة تفاهم مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في هذا الصدد، بحسب رويترز.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية إمدادات الغاز الأفريقية إلى أوروبا، حيث ألقت الأزمة الأوكرانية بظلال من الشك على صادرات الطاقة الروسية. ووافقت الجزائر بالفعل على زيادة إمداداتها إلى إيطاليا.
وقال وزير الدولة للنفط تيميبر سيلفا في اجتماع لمجلس الوزراء في أبوجا أثناء تقديمه طلب الموافقة، إن نيجيريا والمغرب وقعا مشروعا مشتركا في 2016 لمد خط الأنابيب الذي سينقل الغاز إلى 15 دولة في غرب إفريقيا وعبر المغرب إلى إسبانيا و أوروبا.
وأضاف سيلفا: “ما زلنا في بداية التصميم الهندسي”، و بعد ذلك سيتم تحديد كلفة وتمويل خط الأنابيب. و لم يذكر متى سيبدأ مد الخط ولا متى سيكتمل.
وقالت نيجيريا والمغرب العام الماضي إن خط الأنابيب سيبلغ طوله 5660 كيلومترا وأن المد سيكون على مراحل مدتها 25 عاما. ودشنا دراسات جدوى مع خطة لمد خط الأنابيب في البر و البحر.
وسيكون المشروع، الذي تم الترويج له على أنه يفضي إلى التكامل الإقتصادي في غرب إفريقيا، إضافة لشبكة أنابيب الغاز الحالية التي تنقل الإمدادات إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.