2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحبْس و الغرامة .. المحكمة تُـصدر حُكْـمها في قضية صاحب “مطعم طاجين الــدّود”

دانَت المحكمة الإبتدائية بأزيلال اليوم الخميس 02 يونيو الجاري، صاحب المطعم الذي أصبح يعرف بـ”مطعم طاجين الدّود” على مستوى شلالات أوزود، بالحبس أربعة أشهر نافدة وغرامة مالية قدرها 25 ألف درهم.
ويأتي هذا الحكم، بعدما تابعت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية المشتبه به بتهم تتهلق بحيازة بدون سبب مشروع مواد يستهلكها الإنسان يعلم أنها فاسدة أو سامة و عرض و تقديم منتوجات غذائية تشكل خطرا على صحة الإنسان ونقل مواد غذائية موجهة للإستهلاك البشري في ظروف غير صحية.
وكانت قضية “طاجين الدود”، قد انفجرت عقب تداول فيديو نشره زوجان بعد تناولهما وجبة فاسدة، بأحد المطاعم المحلية المتواجدة بمدار شلالات أوزود. فيما أغلقت السلطات المطعم و اصطحبت صاحبه و موثق الفيديو إلى سرية الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في الواقعة”.
وكانت النيابة العامة قد دخلت على خط شريط فيديو، يوثق تقديم مقهى سياحي بشلالات أوزود طبق “طاجين” لزبنائه في وجبة الغذاء مليئا بالديدان، حيث أمرت باعتقال صاحب المحل.
وأكّـد مصدرٌ مأذون ، أن “النيابة العامة بأزيلال اعتقلت الإثنين 16 ماي المنصرم، صاحب المقهى الذي قدم لحوما عليها ديدان بشلال اوزود، بتهمة “عرض مواد يستهلكها الإنسان و يعلم أنها فاسدة ونقل اللحوم في ظروف غير صحية”.
وأكد مصدرنا، أنه سبق و أن تم الإستماع لنفس صاحب المحل سنة 2015، حول نفس الموضوع”، موردا أن المعني بالأمر “ينقل اللحوم فوق الحمير إلى المحل، ولا يحترم الشروط الصحية”.
يأتي هذا بعدما اهتزت الأوساطُ السياحية المغربية على وقع فضيحة من العيار الثقيل تهدد مستقبل السياحة في أحد أجمل المزارات الطبيعية في المغرب، حيث أظهر شريط فيديو، نشرته “آشكاين” سابقا، حالة الصدمة التي تلقاها زبناء مقهى سياحي ، بعدما اكتشفوا أن طبق “الطاجين” المقدم لهم في وجبة الغذاء مليء بالديدان.
وأوضح الزبناء الذين أنجزوا الفيديو، تراكم عدد كبير من الديدان صغيرة الحجم داخل قطع اللحم الموجودة بالطاجين، فيما رجح المواطنون ان تكون قطع اللحم التي قدمت لهم في الطاجين قد تم جلبها من لحم جيفة نظرا لتشابه حجم الديدان مع تلك التي تظهر عادة على الجيف.
Inchalallah milyoume makayine ri
Maticha+khyara+besla
المخل بعمله هي اللجن المراقبة للجودة والنضافة وولم تقم بزيارات مباعتة لضبط الفساد ليس في المطاهم فقط بل في جميه الميادين