“الأحـرار” يُعـيِّن قياديا سابقا بحزب “الكتاب” منسقا لـ”الحمامة” بأكادير

عكس كل توقعات السياسيين بعمالة أكادير إداوتنان؛ خاصة منهم التجمعيين، عين حزب التجمع الوطني للأحرار القيادي السابق بحزب التقدم والاشتراكية رشيد بوخنفر منسقا إقليميا للحزب بعمالة أكادير إدوتنان.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار صادق بإجماع أعضائه على تعيين رشيد بوخنفر منسقا إقليميا للحزب بعمالة أكادير إدوتنان، بدلا  عن ابراهيم حفيظي الذي كان يدبر شؤون الحزب خلال الفترة السابقة.

وكان عزيز أخنوش قد نجح قبيل الإنتخابات السابقة في استقطاب عائلة بوخنفر الداعمة لحزب التقدم والإشتراكية منذ سنوات طويلة على مستوى جماعة أزيار بإقليم أكادير اداوتنان، حيث دعم والد رشيد بوخنفر؛ مرشح نبيل بن عبد الله لقيادة الشبيبة الإشتراكية سابقا، مرشح حزب “الحمامة” خلال الإستحقاقات الإنتخابية الخاصة بالغرف المهنية على مستوى جماعة أزيار، في مقابل ترشيح نجله رشيد بلائحة “الاحرار” الخاصة بانتخابات مجلس جهة سوس مع الفاعل الإقتصادي؛ كريم اشنكلي، وهو ما تم.

يشار إلى أن عضو اللجنة المركزية للحزب و الكاتب المحلي لحزب التقدم والإشتراكية بأكادير سابقا؛ رشيد بوخنفر، الذي كان قريبا من قيادة المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكية، بدعم من الأمين العام؛ محمد نبيل بن عبد الله، قد قدم استقالته من حزب “الكتاب” وهياكله ومنظماته الموازية خلال شهر يونيو من السنة الماضية، ليصبح خلال يونيو الجاري منسقا إقليميا لحزب “الحمامة” بعمالة أكادير إدوتنان.

وعكس ما ذهب إليه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن عددا من الفاعلين السياسيين كانوا يعتبرون أن منصب المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” بعمالة أكادير إداوتنان محسوم لصالح من يصفونه بـ”دينامو” الحزب و”الآلة الانتخابية” بأكادير إداوتنان؛ عبد الله المسعودي، الذي يترأس مجلس عمالة أكادير إداوتنان.

وكان الفاعلون السياسيون بأكادير، يعتبرون البرلماني السابق المسعودي المرشح الأوفر حظا لخلافة ابراهيم حفيظي على قيادة حزب “الحمامة” بأكادير إداوتنان لثلاثة معطيات، في مقدمتها أنه قريب من رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، ثم أنه لعب دورا مركزيا في النتائج التي حققها الحزب في انتخابات 2021 سواء المهنية أو العامة، بالإضافة إلى أنه يحظى بإجماع أغلب رؤساء الجماعات التابعة للحزب بالإقليم.